عاصفة زلازل قوية تضرب الأرض بلا هوادة خلال الـ48 ساعة الماضية فماذا حدث؟

عاصفة زلازل قوية تضرب الأرض بلا هوادة خلال الـ48 ساعة الماضية، بعد توقعات العالم الهولندي الذي حذر من هندسة كوكبية حيث حذر من أيام منتصف يونيو فاهتزت الأرض في فرنسا وفي المحيط الهادئ وفي شرق المتوسط.. انشقت الأرض شرقا وغربا.. ماذا حدث للأرض خلال الـ 24 ساعة الماضية.

عاصفة زلزالية ضخمة تشبه ما حدث للأرض بعد الزلزال التركي المدمر تضرب الأرض، وشهر بها سكان العالم شرقا وغربا، حذر منها العالم الهولندي فرانك هوجربيتس ولكن لم يقتنع أحد.

فمثلما حذر من الزلزال التركي المدمر، سبق وأن حذر العالم من زلزال منتصف يونيو، في فيديو عرضه عبر مركز التنبؤات الخاص به المعروف باسم معهد أبحاث رصد الهندسة بين الأجرام السماوية ذات الصلة بالنشاط الزلزالي، لاسيما اليوم السادس عشر.

حيث أكد أنه يوجد هندسة كوكبية بين الشمس وكوكبي عطار ونيبتون قد تتسبب في زلزال ضخم يهدد القشرة الأرضية، لافتًا إلى أنه مع هذا المزيج القوي من الممكن أن نرى حدثا زلزاليا كبيرا خلال الساعات القادمة، ولكن هذا يعتمد إلى حد كبير على حال القشرة الأرضية ومدى الاجهاد الحرج التي سوف تتعرض له.

ويبدو أن تبعات ما حذر منه العالم الهولندي اليوم السادس عشر تتواصل اليوم فاهتزت الأرض في الفلبين وتركيا ومملكة تونجا، حتى أن الهزات الأرضية ضربت نفس البقعة أكثر من مرة خلال ساعات متتالية.

فيما ضربت بالأمس فرنسا لأول مرة منذ سنوات طويلة بهذه القوة حيث شعر سكان جزء كبير من غرب فرنسا، بزلزال هو الأقوى فى البلاد منذ أوائل الألفية الجديدة، بلغت شدته 5.8 درجات على مقياس ريختر وعلى عمق 5 كيلومترات، وتسبب بأضرار مادية في المنطقة، وذلك وفقاً للشبكة الفرنسية لرصد الزلازل «ريناس»

وتسببت هذه الزلازل المتتالية خلال الساعات الماضية، في قلق كبير لدى المتابعين، بالإضافة إلى سكان الدول التي شعرت بالزلازل حيث انسحبت الأرض من تحت أقدام سكانها وتراقصت البنايات وشعروا أنها الليلة الأخيرة.

حيث لم تضرب الأرض زلازل بهذه الكثافة الضخمة منذ الزلزال التركي المدمر، والذي ضرب الأرض في السادس من فبراير الماضي، ليشعر البعض أن القشرة الأرضية تتجهز لحدث ضخم قد يؤدي إلى أزمة كبيرة، وأن فوارن بركان ماينو في الفلبين، والتي لم تتوقف فيها الهزات الأرضية ما هو إلا بداية للقادم لاسيما في الدول التي على حزام النار الذي يعد أخطر الأحزمة الزلزالية.

حيث تواصلت الهزات الأرضية في بعض الدول التي تقع على حزام النار سواء في الفلبين أو المحيط الهادئ أو مملكة تونجا حتى الولايات المتحدة الأمريكية.

لتكون تلك الزلازل هي الحلقة الأخيرة من توقعات صحيحة قام بها العالم الهولندي، الذي كسب شهرته الواسعة من تحذيره السابق لزلزال تركيا المدمر في السادس من فبراير الماضي والذي تسبب في رحيل الآلاف وخسائر مادية ضخمة حيث لم يستمع إليه أحد ولم تأخذ أي من الدول حذرها ولا المواطنين ليضربهم الزلزال على حين غرة .. فهل يجب أن نصدق العالم الهولندي؟

Exit mobile version