عالم هولندي يتنبأ بزلزال مدمر في هذا الموعد.. وخبير مصري يكشف عن مفاجأة صادمة

فند أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عباس شراقي، ما تحدث عنه الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس مجددًا عبر ربط حركة الفلك بتوقعات حدوث الزلازل وتوقعه وقوع زلازل أخرى في المنطقة مسببًا حالة من الجدل.

وقال «شراقي» خلال مداخلة هاتفية برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، مساء اليوم السبت: «لا يوجد وسيلة في العالم يمكنها التنبؤ بالزلزال قبل وقوعه في أية بقعة في العالم. هناك أماكن معروفة بالنشاط الزلزالي المفرط مثل المحيط الهادئ الذي يشهد هزات يومية تصل في بعض الأحيان إلى 300 هزة يوميًا».

وأضاف في رده على الباحث الهولندي: «أعتقد أن ما قاله الباحث الهولندي في زلزال تركيا لا يعدو كونه توقعًا تحقق بالصدفة، ولكن لا يوجد دليل يربط بين حركة الفلك وحدوث الزلزال».

وتابع: «مثل هذه التصريحات تربك الناس» متسائلاً: «لما إنت عارف موعد الزلزال قلنا بقى بالضبط بيقع فين وقوته كام؟! لا تجوز مثل هذه التصريحات أن ترعب الشعوب والدول. لو عنده وسيلة علمية يعرضها علينا، لكن حركة الفلك غير معترف بها، وكلامه غير علمي».

وعن تحركات القشرة الأرضية في منطقة الزلزال في تركيا قال «شراقي»: «زلزال تركيا أقوى 1000 مرة من القنبلة النووية، إذ إن الطاقة المنبعثة منه تعادل 50 مليون طن متفجرات. وتركيا يجب أن تضع اشتراطات للبناء تتوافق مع الزلازل».

وظهر العالم والباحث الهولندي الذي تنبأ بحدوث زلزال تركيا وسوريا المدمر قبل 3 أيام من وقوعه فجر الاثنين الماضي، في فيديو بثه الجمعة على «يوتيوب» تنبأ فيه بحدوث هزة قوية.

وتنبأ هوغربيتس، في فيديو بثه الجمعة عبر «يوتيوب» بحدوث هزة قوية، كما تحدث عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان.

وقال فرانك هوغربيتس إن ذروة القمر «البدر» في 9- 10 فبراير ستؤدي إلى هزة قوية، قد تصل إلى 6 درجات بين 10 و12 فبراير، وأن عددًا من الهزات الارتدادية تظهر في خريطة المنطقة التي وقع فيها زلزال الاثنين الماضي بسوريا وتركيا.

Exit mobile version