عبد العليم حريص في قصائده التي لم تكتمل يغني للمرأة والوطن والحرية

يدعو الشاعر والإعلامي المصري عبد العليم حريص في مجموعته الشعرية” قصائد لم تكتمل” الصادرة مؤخرا عن الآن ناشرون وموزعون في عمّان، حبيبته لاستكمال قصائده التي لم تكتمل:

“هذا الزمان زماننا فتهيئي
أن تسعدي،
أن ترقصي،
أن تحضني طفلا،
وبعض قصائد غزلية لم تكتمل،
كي تكتمل”

قصائد لم تكتمل

قصائد المجموعة الشعرية مفعمة بالحب والحنين للوطن ولكل الأماكن التي زارها أو عاش بها، وأوّلها قريته الشيخ بركة- المدينة التي لم تلوّث بعد… كما يقول في إهدائه للمجموعة، ولمصر وطنه، بالتأكيد، ولبابل، والقدس، والشارقة… هذا الحنين لا يخفي نفسه من القصيدة الأولى، ولا يتوقف عبر أكثر من ثلاثين قصيدة.

يرتبط الحنين إلى المكان لديه بالمرأة التي تشكّل روحه، ولا يكون له معنى من دونها، فالمشاعر نحو المرأة تتغلغل في مشاعر الحنين، وحب الوطن، فهو من دون الوطن ليس أكثر من حطام:

“من خلف القضبان الحجرية
من بين الأحزان العربية
أصنع تمثالا للحرية
لا أعبده.. لا يعبدني
لكن غيري وقع أسيرا للعبودية”

يذكر أن عبدالعليم حريص شاعر وإعلامي مصري يقيم في الإمارات العربية المتحدة، من مواليد قرية الشيخ بركة، مركز البلينا، محافظة سوهاج-مصر.

 


يعمل محررًا صحفيًّا بمجلة الشارقة الثقافية التي تصدرها دائرة الثقافة بالشارقة- الإمارات، ومستشارًا إعلاميًّا لمعهد دراما بلا حدود الدولي- ألمانيا.

مُنح الدكتوراه الفخرية من المركز الثقافي الألماني الدولي IGCC، بالإضافة إلى أنهشارك في الكثير من المهرجانات والأمسيات الشعرية بالوطن العربي، وهو عضو الرابطة العربية للثقافة والفكر والأدب بدبي، وعضو رابطة الاتحاد العالمي للشعراء، وعضو مركز الشارقة الإعلامي.

صدر له 3 دواوين شعرية، فاز بالمركز الأول في مسابقة القصة القصيرة، بمجلة “العربي” الكويتية بالتعاون مع البي بي سي.

Exit mobile version