اكتشف العلماء مذنبا “فضائيا” عملاقا يتجه مباشرة نحو الشمس، ويُعتقد أن كرة الجليد التي يبلغ عرضها 6 كيلو متر، أتت من مكان ما خارج نظامنا الشمسي.
وتتم مراقبة المذنب بواسطة مرصد الشمس، وهو مسبار فضائي تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، بينما ينطلق نحو نجمنا داخل مدار عطارد، تاركا وراءه أثرا جليديا.
وتتكون ذيول المذنب بشكل أساسي من الغاز، الذي يتناثر خلف كتل الجليد والغاز المتجمدة أثناء تسخينها بواسطة أشعة الشمس، ووجد المذنب نفسه في مداره الغريب بعد طرده من نظامه الشمسي الأصلي بفعل جاذبية كوكب عملاق.