علياء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة، حيث قامت علياء برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، للخلع من زوجها، بعد 4 أعوام من الزواج، مبررة ذلك بقولها «جوزي وهمني أنه مسافر أسبوع عشان يخلص شغل هناك، وأنا صدقته وبعد يومين في نص الليل كنت زهقانه وببص من الشباك لقيت هدوم جوزي معلقة على حبل جارتي، ولما نزلت خبطت عليها لقيته عندها، وبتقولي أنه أتجوزها بعقد عرفي».
وقالت علياء أمام قاضي محكمة الأسرة: «نها نشأت بيني وبين صديقي في العمل علاقة عاطفية، استمرت لمدة عاما كاملا، حتى أخذ القرار وتقدم إليّ، ووافق والدي على أن أتزوجه بعد أن علم أنني على علاقة عاطفية به، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٥ أشهر، وعشت معه في بيت واحد».
وأضافت الزوجة: «مرت الأيام بسلام واستقرار، ولم تحدث خلافات أو مشاكل كثيرة، ولكن كان ما يعكر صفونا هو عدم الإنجاب، وكنت أتعالج عند طبيب مختص، وأكد لي إنها ليس مسألة وقت، وحتى لا أشعر بالذنب طلبت من زوجي أن يطلقني، ويتجوز من أخرى تستطيع أن تأتي له بطفل».
وتابعت علياء: «ولكن رفض وأكد لي أنه يحبني، ولا يستطيع العيش بدوني، ومرت الشهور، وكان دائما يسافر إلى محافظة الشرقية، لإنهاء بعض أعماله، ولم يخطر ببالي أنه يخدعني حتى ذات يوم سافر، كعادته وأخبرني أنه سيمكث أسبوع هناك، وما أن مر يومين، وفي منتصف الليل شعرت بالقلق فقمت بفتح الشباك، ونظرت منه لأجد ملابس زوجي معلقة على حبل جارتي الأرملة».
واختتمت حديثها قائلة: «لم أتمالك أعصابي، وهرولت مسرعة إلى شقة جارتي، وبمجرد أن فتحت الباب، اقتحمت شقتها لأجد زوجي يقف في الصالة فلم انطق بكلمة لأجد جارتي تقول لي:”على فكرة دا جوزي ومجوزين عرفي”، حاول بي اللاحق، ولكني تركت له المنزل، ولجاءت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء».
