شهدت الساعات الماضية في مصر حالة كبيرة من الغضب العارم، بعد إضافة لفظ بذيء للسيدة عائشة على محرك البحث جوجل. لتُحْدِثَ تلك الواقعة حالة من الغضب والاستفزاز وهو ما دفع العديد من الناشطين إلى التدخل فورا ومحاولة تغيير الاسم بعد حملة أطلقها الداعية الشهير عبد الله رشدي، فمن هو السبب وراء تلك الفعلة يا ترى؟
في الساعات القليلة الماضية تبين من خلال البحث عن مسجد السيدة عائشة، أنه قد تمت إضافة كلمة بذيئة بعد لفظ السيدة عائشة.
وهو ما أثار غضبًا واسعًا في مصر، ودفع الكثير من الأشخاص للتحرك لتعديل المسمى بشكل عاجل. قاد الداعية المصري المعروف عبد الله رشدي حملة على صفحته الشخصية لتغيير هذا الاسم بعد نشره قائلا: هناك ثلة من الأوباش الذين غضب الله عليهم، قاموا بتغيير اسم مسجد السيدة عائشة على جوجل بحيث إذا كتبتَ اسمها يظهر لك كلام قبيح، المرجو من الجميع المشاركة لتغيير الاسم.
والجدير بالذكر أن محرك البحث جوجل يسمح لأي شخص أن يقوم بتعديل أسماء نتائج البحث الموجودة عليه.أما عن طريقة تعديل الاسم وتغييره إلى أصله، فهي تحدث بنفس طريقة تحريفه، وهو أن يقوم الزائر بالضغط على الثلاث نقاط الموجودة بجانب الاسم، ثم اختيار “اقتراح تعديل الاسم”، ثم “تغيير الاسم”، وتعديله إلى أصله مرة أخرى.
وهذا تحديدا ما طلبه الشيخ عبد الله رشدي من متابعيه تحديدا حيث كتب قائلا: اكتب على جوجل: مسجد السيدة عائشة، سيظهر لك الوصف القبيح، قُم بطلب تغييره وأَزِلْ هذه الكلمة من خلال النقاط الثلاث.
وبالفعل نجح عدد كبير من المصريين في تغيير المسمى وحذف الكلمة غير اللائقة من غوغل بعد هجوم واسع على المنصة الأوسع استخداما في مصر.
ومن غير المعلوم إلى الآن من المتسبب في هذا التحريف المتعمد للاسم على محرك البحث الأشهر في العالم. وأبدى عبد الله رشدي استغرابه الشديد ممن فعل ذلك قائلا: المفاجأة أن السيدة عائشة هذه هي ابنةِ جعفرِ الصادق عليه السلام من آل البيت! وبعد عدة دقائق عاد قائلا: “خلاص يا شباب، تسلم ايديكم.. تم التغيير وإزالة الإساءة ولله الحمد. أزال الله الباطل وأهله.