فاطمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة، حيث قامت «فاطمة» برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، للطلاق من زوجها بعد 8 أشهر من الزواج، مبررة ذلك بقولها «عامل نفسه شيخ ويحلل ويحرم على مزاجه، كل حاجة عنده حرام، في مرة حبيت أعمله مفاجأة أني أرقصله سد نفسي وقالي إيه بتعملي حرام، وحذرني أرقصه مرة تاني وعاقبني بالهجر».
وقالت فاطمة أمام قاضي محكمة الأسرة: «كنت أحلم دائما بزوج يكون على علاقة طيبة بربه، ويؤدى الصلوات في أوقاتها، حتى تقدم إلي شاب ملتحي كان يسكن جديد بالمنطقة التي أقطن بها، وعندما تقدم إلي خطبتي بعد أن رآني في درس من دروس القرآن شعرت بالسعادة الغامرة، ولكن كنت أحلم بالشخص الذي يفهم الدين بشكل صحيح».
وتابعت الزوجة حديثها أمام المحكمة: «وتم الزواج بعد خطوبة دامت شهرين لم نجلس خلالهما إلا مع الأسرة كاملة، ولم يحدثني في الهاتف حتى تم الزواج، واكتشفت بعدها أنه متشدد ولا يوجد لديه يسر في الدين، حيث أخبرني أن النقاب فرض ولابد من ارتدائه، وحاولت بكل الطرق أن أفهمه أنه سنة، أصر على موقفه حتى قمت بارتداء النقاب ومنعني من النزول للعمل بحجة أن المكان الصحيح للمرأة هو بيتها».
وأكملت الزوجة حديثها قائلة: «كل هذا تحملته ولكن وصل الأمر إلى أن منعني من ممارسة حريتي معه داخل البيت، فلم أستطيع التحمل أكثر من ذلك حيث في يوم قررت أن أغير جو الروتين في علاقتنا الزوجية وقمت بتجهيز عشاء وشموع وارتديت بدلة رقص وعندما رآني غضب وصرخ في وجهي الرقص حرام أنتي عايرنا ندخل النار، وبعدها قرر أن يعاقبني بالهجر في الفراش وتغير في المعاملة».
واختتمت حديثها قائلة: «شعرت بالتعب معه ولم أستطع أن أعيش مع تشدده وتعصبه فطلبت منه الطلاق ورفض، فجئت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء».