فتاة امريكية تروي تفاصيل اغتصاب رونالدو لها عام 2009.. وتؤكد: «ما زلت انتظر عقاب إلهيًا»

فجرت صحيفة دير شبيجل الألمانية مفاجأة مدوية، بعد كشفت النقاب عن واقعة اغتصاب كان بطلها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفينتوس الإيطالي الحالي وريال مدريد الاسباني السابق.

ويعرف كريستيانو رونالدو بتعدد علاقاته النسائية، التي يتم الكشف عن بعض اسرارها من وقت لآخر، ولم يرتبط بعلاقة علنية سوى بالروسية ارينا شايك التي انفصل عنها قبل ثلاثة اعوام، وبالأرجنتينية جورجينا التي انجب منها طفلته الأخيرة ويعتزم الزواج منها مستقبلًا.

وفي تصريحاتها للمجلة الألمانية، روت الأمريكية كاثرين التي تبلغ من العمر حاليا 34 عاما تفاصيل واقعة اعتداء كريستيانو رونالدو عليها عام 2009 عندما كانت تبلغ من العمر 25 عامًا.

وقالت كاثرين انها تعرفت على النجم البرتغالي في احد الملاهي الليلية بمدينة لاس فيجاس الأمريكية، عام 2009، قبل انتقاله لريال مدريد من مانشيستر يونايتد، ولم تكن تعرف في بادئ الأمر انه لاعب كرة قدم مشهور، إلى ان قامت أحد صديقاتها بتوضيح هويته لها.

وأضافت انها وافقت على حضور حفلًا خاصًا دعاها إليه النجم البرتغالي، بمقر اقامته، وعندما وصلت طلب منها رونالدو أن تنزل لحمام السباحة إلا انها رفضت خوفًا من ابتلال ملابسها، ليعرض عليها نجم اليوفي أن تقوم بتغيير ملابسها في مكان مخصص لذلك.

وتابعت انها أثناء قيامها بتغيير ملابسها في المكان الذي دلها عليه رونالدو، فاجأها اللاعب بالدخول عليها وطلب منها افعال جنسية ولكنها رفضت، إلا ان النجم البرتغالي لم يتوقف وطلب منها تقبيله لتوافق على ذلك من اجل ان يتركها وحالها، إلا أنها فوجئت بنجم الملكي السابق يغتصبها.

وأكملت انها لم تكن في وعيها بعد تلك الواقعة وأن رونالد اعتذر لها عن فعلته، قبل ان تقوم بالتوجه للمستشفى للكشف ولكنها لم تذكر اسمه وانه هو من قام بالاعتداء عليها.

وواصلت انها لم تقم بذكر اسم رونالدو خوفًا من شهرته الكبيرة كما نصحها بعض اصدقائها، مؤكدة انها عانت من حالة نفسية سيئة لازمتها لمدة 3 أشهر.

واستطردت موضحة أنها تقدمت ببلاغ لشرطة لاس فيجاس لإثبات الواقعة، وبالفعل حصلت المجلة الألمانية على نسخة من المحض المحرر بالواقعة.

وأردفت الفتاة أنها تواصلت مع الفريق القانوني لكريستيانو رونالدو، الذين فضلوا تسوية الأمور بعيدًا عن المحكمة وتواصل كريستيانو معهم هاتفيا وانتهى الأمر بحصولها على 375 ألف دولار كتعويض.

واختتمت كاثرين ان المال لم يكن هدفها من الاساس ولكنها كانت تبحث عن العدالة، التي لم يكن لتتحقق في ذلك الوقت نظرًا للشهرة الكبيرة للاعب وأنها ما زالت تنتظر عقابًا الهيًا بحق النجم البرتغالي.

Exit mobile version