فتاة تثير الجدل بالرقص بهوت شورت داخل مسجد بدولة خليجية

مشهد غريب آثار استنفار كبير على المستوى الشعبي بأحد أهم الدول الخليجية بعد أن دخلت فتاة إلى أحد المساجد في غير أوقات الصلاة لتصوير مشاهد أثارت حالة غضب، لاسيما أنها لم تراعي قدسية المسجد وعمدت إلى الرقص بملابس قصيرة.. ماذا حدث في الدوحة ولماذا أغضبت المسلمين؟

تعود تفاصيل الواقعة التي هزت المجتمع القطري والمسلم إلى دخول فتاة تدعى فيوريلا تشرتشيانو، إلى مسجد “الذخيرة” الأثري في قطر، ولكن ما أثار غضب الآلاف هو ظهورها وهي ترقص بملابس مكشوفة، مكونة من هوت شورت وكروب توب أبيض.

وتدريجيا ظهرت تفاصيل الرقصة المثيرة للفتاة في المسجد، حيث كشفت التقارير أن رقصها ضمن جولتها للترويج لنفسها وللسياحة في قطر، ولكن مقطع الفيديو الذي نشرته عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، أدى لموجة من الانتقادات، بين مهاجمة الفتاة تارة، والحكومة القطرية تارة أخرى لسماحها برقص الفتاة داخل المسجد، تنوعت التعليقات على الفيديو، وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى.

وظهر في الفيديو الفتاة تؤدي حركات الرقص في المسجد، وأمام المئذنة الخاصة بالمسجد التاريخي، وعينها باتجاه كاميرا هاتفها المحمول، بينما نجح شخص مجهول في تصويرها ليتم بعد ذلك عرضه عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”.

وعلقت الفتاة التي تعرف نفسها بأنها “مسافرة”، في تعليقها على الفيديو باللغة الإنجليزية، “أهلا بكم”، وهو ما اعتبره كثيرون اعتداء على معتقداتهم، واستقرت فيوريلا البالغة من العمر 32 عاما في قطر بعدما جابت 36 بلدا بحسب صفحتها على إنستجرام.

وبالتدقيق في الفيديو وإخضاعه لعمليات البحث والتدقيق، ظهر أن الفيديو تم نشره في يوليو 2020، وفي ذلك الوقت لم تعلن السلطات القطرية أى بيان رسمي حول الواقعة وسط مطالبات بعقاب المسئولين عن اللجوء إلى هذا الأسلوب في الترويج للسياحة بالرقص داخل بيوت الله.

ويبدو أن الأجانب لديهم أزمة كبيرة فى التعامل مع الثقافة العربية والإسلامية من حيث احترام عادات وتقاليد المجتمع العربي، فكانت أزمة مشابهة في المملكة العربية السعودية هزت المجتمع السعودي بعد تسلل وافدة فلبينية إلى أحد المساجد في وقت غير أوقات الصلاة، وقامت بالرقص ونشر الفيديو على تطبيق التيك توك.

تحولت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية إلى متنفس لاحتواء حالة غضب عارمة أججتها تلك الفتاة الوافدة التي خططت جريمتها بإحكام حيث بدأت تمارس الرقص أمام الجوال في محراب المسجد.

الواقعة التي أججت الرأي العام في السعودية، استنفرت جهود جميع الجهات الأمنية التي بدأت فحص مقطع الفيديو ومراجعة ملفات الوافدات المدرجة بمكاتب استقدام العمالة المنزلية داخل المملكة لتحديد ملامح الوافدة الفلبينية والتعرف على هويتها حيث لم يظهر وجهها واضحا في مقطع الفيديو المتداول.

Exit mobile version