أعلن الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن نجاح فتح «تابوت الإسكندرية»، لافتًا إلى أنَّ ما تردد – عن عودة التابوت للإسكندر الأكبر وحمله لعنة – غير صحيح وهو كلام ضعيف للغاية، والحقيقة أنه ليس به لعنة.
حيث تمكن الفريق الأثري المشرف على فتح تابوت الإسكندرية، من فتح التابوت اليوم الخميس، ولكنهم عثروا على سائل أحمر عجيب بداخله.
وسارع الفريق بعد العثور على السائل، إلى أخذ عينات منه بواسطة معدات لإزالة المياه، لتحليله، والكشف عن مكوناته.
وعقب عملية فتح التابوت، تركه الفريق ساعة كاملة لإزالة الرائحة الكريهة التي انبعثت منه، حيث ستتم أعمال رفع الغطاء اليوم، ولكن قبل رفعة نهائيا من على جسم التابوت، ستتم تهويته لفترة زمنية معينة نظرا لأنه مغلق منذ 2000 عام، وسيتم وضع مواسير بين التابوت والغطاء لتهويته، ثم معرفة ما به، وحال اكتشاف أشياء بداخله ستنقل إلى المخازن فورا.
وعثر فريق من علماء المجلس الأعلى للآثار على التابوت الحجري الضخم مدفونا على عمق يزيد على 16 قدما تحت سطح الأرض، إلى جانب تمثال رأس ضخم من المرمر، يحتمل أن يكون للرجل الذي يملك القبر، وذلك أثناء تفقد قطعة أرض قبل بدء الحفر لإنشاء مبنى في شارع الكرملي.
ويقول الخبراء إن التابوت القديم لم يُمس منذ دفنه خلال العصر البلطمي، الذي استمر 300 عام تقريبا، من 332 إلى 30 قبل الميلاد، أي أن عمر الموقع أكثر من ألفي عام.