يجلسان معا ويعتقدان أن لا أحد يراهما والغريبة أنهم في مكان عمل وفي وضع غير أخلاقي، لكن تشاء الصدفة أن يتربص بهم أحد ويقوم بتصويرهما ونشر الصور التي تحتوي على مشاهد وصفت بأنها غير أخلاقية .إنها فضيحة لمسؤول رياضي سوري انتشرت له صور هو وامرأة في أوضاع غير أخلاقية .ما هي الحكاية.. ولماذا انتشر الأمر بهذه الطريقة على سوشيال ميديا ..سأحكي لكم في الملخص
ما هي طبيعة التسريبات
تسببت تسريبات صور قبلات وأحضان مسؤول سوري في اتحاد كرة السلة ، في تجميد عمله وفتح تحقيق حوله.
وانتشرت فضائح أخلاقية لرئيس لجنة الاحتراف مع امرأة ضمن مكان يعتقد أنه في مكتبه ومكان عمله وهما في وضعيات وُصفت بالمخلّة.
كما أظهرت الصور المتداولة عبر وسائل التواصل قبلات وأحضان مسؤول سوري مع امرأة كانت تجلس بجانبه، ويتم تصويره من منفذ تهوية الغرفة.
وانتشرت الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولا أحد يعرف من الذي صوره أو قام بتسريبها
هل هناك عقوبة ؟
بعض المتابعين تحدثوا عن مخالفات مالية مرتبطة بعمل المسؤول مع منتخب كرة السلة، أو خلال تصديق عقود اللاعبين، أو مع الحكام الأجانب.
وكانت الحكومة السورية كلفت المسؤول برئاسة لجنة الاحتراف لدى الإتحاد الرياضي في شهر نوفمبر الماضي.
واتخذت الحكومة موقفا حاسما ضده فور انتشار هذه الصور حيث قررت إدارة اتحاد كرة السلة تجميد عمله ، وفتح تحقيق بخصوص الصور.
والتحقيق سيجري بالتنسيق مع إدارة مدينة الفيحاء الرياضية والأمن الجنائي وقسم الجرائم الإلكترونية للنظام السوري
ومن المقرر أن تتحدد العقوبات بناءً على محضر لجنة الانضباط، وذكر الاتحاد أنها حسب مقتضيات المصلحة العامة.
ويأتي ذلك بعد انتهاء الجولة الخامسة من دوري السلة في سوريا.
ردود أفعال واسعة
أثارت الصور ضجة واسعة على منصات التواصل، وتعليقات عديدة لم تخلوا من الانتقادات اللاذعة.
وكتبت إحدى المتابعات ساخرة: “انفضح الزلمة، متلو كتار بس عالهسي، الظاهر هادا في حدا متربصلو وفضحوا”.
في إشارة منها أنه من الواضح أن من قام بالتصوير كان متربصا للمسؤول ويعلم بهذا اللقاء أو أنه تكرر في السابق فقرر فضحه وتصويره
وعلق آخر ساخرا أيضا “عم يواسيها بسرعة سويتو الزلمة عم يعانقها”.وأضاف آخر عن السيدة: “عندها مشكلة نفسية عم بيحللها إياها لا تكبروا القضية”
وسخر آخر من ضجة قبلات وأحضان مسؤول سوري: “هي روح التعاون والتآخي الرياضي”.بينما دافع آخرون أن ما حدث هو فعل خاطئ خصوصا في مجال عمله لكن يجب أن يتم السماع من المسؤول أولا حول الأمر وعن هوية هذه المراة ربما هي على علاقة قريبة أو شخصية منه، لكن تكمن المشكلة إن كانت هذه المرأة أو الفتاة لاعبة رياضية أو عاملة في الاتحاد الرياضي.