فك لغز الصراع الأمريكي وسر حضور حكام 13 ولاية بجانب حاكم ولاية تكساس ضد بايدن؟

هل يعقل أن تصل الولايات المتحدة الأمريكية إلى الانقسام نصفين؟ أمر لم يكن أحد ليصدقه إلا في الدول النامية، لكن قاضٍ مصري أزاح الستار عن كم من المفاجآت المستورة داخل الساحة الأمريكية،فماذا يحضر حكام 13 ولاية بجانب حاكم ولاية تكساس ضد بايدن؟ ولماذا أصروا على بدأ الصراع الأبدي في الولايات المتحدة الأمريكية ضد رئيسها؟ وهل تصل أمريكا إلى التفكك والانقسام عن بكرة أبيها في الأيام المقبلة؟

الأجواء باتت لا تبشر بالخير، والصراع المحتمل أصبح على مشارف التحقق، وما لا يحمد عقباه ولا يظن أن يراه العالم في يوم من الأيام بالولايات المتحدة الأمريكية اقترب من الحدوث.

رفض تام لرئيس أصبح لا يشجع إلا على الإجراءات المخالفة للقانون، فالحكام للولايات أصبحوا لا يرون مصلحتهم في استمرار أفعاله غير الموافقة لآمالهم.

في انتهاء أمر لا يعرض حياتهم وشعوبهم للخطر، بل لكل الولايات والحكومة وحتى المحكمة الدولية للخطر البالغ بسبب هذا الغزو الحدودي.

إنها ولاية تكساس بجانب 16 ولاية من الولايات التي ينتمي حكامها إلى الحزب الجمهوري، بدأوا في رفع راية العصيان المدني على الرئيس الأمريكي.

فقاضٍ مصري، بات يفكك لغز إصرار الرئيس على أن تصبح حدود تكساس مفتوحة ودون سلك شائك؛ ليستمر المهاجرين غير الشرعيين في الدخول إلى البلاد بغير قيود.

لكن المفاجأة كانت في اجتماع 14 حاكمًا جمهوريًا فى مؤتمر صحفي في شيلبي بارك في إيجل باس على حدود تكساس لتأمين حدودها وحمايتها من الغزو الذى يريده بايدن.

وتضامن في الاجتماع مع جريج أبوت حاكم ولاية تكساس، 13 حاكمًا آخر لدعم حق تكساس في الدفاع عن نفسها، ليعلن أبوت أن الرئيس بايدن تخلى عن واجبه الدستوري في حماية الأمريكيين برفضه تأمين الحدود الجنوبية فى الولاية.

بل إنه حطم الأرقام القياسية للهجرة غير الشرعية، وسمح بإطلاق العنان للفوضى الكاملة على طول الحدود الجنوبية، وأنه فشل فى حماية حدود بلاده إذا أصر على موقفه.

صراع قانوني أعلنه حاكم تكساس بالتضامن مع حكام 13 ولاية أخرى، حتى يقفوا بوجه بايدن، فضلًا عن توسيعهم مستوى الردع لمنع الدخول غير القانوني إلى الولايات المتحدة الأمريكية لفرض سيطرة الدولة.

بل إن الحكام الجمهوريين أعلنوا مع حاكم ولاية تكساس، أن أمريكا تشهد عصر الهجرة الجماعية بيتزايد عدد الأشخاص الذين يعبرون الحدود الجنوبية.

الأمر الذي بات معه الوقوف في وجه أي أحد حتى وإن كان بايدن نفسه والمحكمة الدولية من أجل الحفاظ على الحدود خالية من الهجرة التي تضع أمريكا بأسرها على مشارف خطر تحاول الابتعاد عنه منذ عقود،فوفقًا للدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة،فإن الانشقاق بداية التفكك، وأن أمريكا تنشق نصفين نصفها مع حاكم تكساس والأخر مع بايدن،
وهذا المعنى أكد عليه أبوت ذاته حينما ذكر نصًا “انضم نصف حكام الولايات المتحدة إلى تكساس في قضيتنا للتأكد من أن الولايات قادرة على بذل كل ما في وسعها لتأمين حدودنا من الغزو”.

فبرأيكم هل أشرفت الولايات المتحدة الأمريكية على الانهيار بالفعل؟وكيف سيكون مصير بايدن في الفترة القليلة المقبلة؟

Exit mobile version