شنت الفنانة شمس الكويتية هجوما عنيفا على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مؤكدة أن أجداده كانوا لصوصا وسرقوا ثروات الشعوب وذلك من خلال تغريده عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات”تويتر”.
وتابعت هجومه قائلة:”أجدادك كانوا غزاة ولصوص وسرقوا ثروات الشعوب ولم يتركوا جدار عامر، وكرهكم للعرب طبيعى، بس حب العرب لكم وصرفهم أموال طائلة للسياحة فى بلدكم العنصرى المريض هو اللى غير طبيعى وأى حد يدافع عن العثمانيين من العرب هذا عبد ولديه حنين للعبودية”.
أما متابعو المطربة الكويتية فانتقدوا هجومها على الرئيس التركي، واتهمها البعض بأنها مريضة نفسيًا، وأن حديثها غير دقيق، ورد آخرون بأن الدولة العثمانية هي التي حفظت تاريخ الأمة الإسلامية، كما طالبها البعض بعدم الحديث من الأساس عن الأتراك.
يُذكر أن أردوغان ناشد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة “بألا تبيع إرادتها الديمقراطية مقابل دولارات تافهة”، وذلك في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعا اردوغان في كلمة متلفزة بُثت من أنقرة، العالم إلى تجاهل التهديد الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات المالية، التي تقدمها بلاده عن الدول التي تصوت ضد الموقف الأمريكي في الجمعية العامة، مُضيفًا: “أيها السيد ترامب، لا يمكنك شراء إرادة تركيا الديمقراطية بدولاراتك”.
ولدت الفنانة شمس في حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية عام 1980 لأب سعودي وأم كويتية.
بحكم كون والدتها كويتية، قضت شمس معظم حياتها في الكويت وارتبط اسمها بها حتى بات يطلق عليها لقب “شمس الكويتية”.
كان إحياء الأفراح بداية الطريق الفنية التي سلكتها شمس، إلى أن أتيحت لها الفرصة لإصدار أول ألبوم لها عام 2000 تحت عنوان “حبيب الورد” الذي حقق انتشاراً خليجياً وعربياً وهو من إنتاج شركة “رناد للصوتيات”.
عام 2001 نالت شمس العديد من الجوائز، أهمها أفضل مطربة خليجية.
عام 2002 طرحت ألبومها الثاني “سبع مرات”، تلاه بعد 3 سنوات وبالتحديد عام 2005 ألبوم “مظاهرة نسائية”.