كشف الإعلامي مصطفى بكري عن تعليق الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بشأن اعتزام الفريق أحمد شفيق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيثقال خلال حلقة أمس من برنامجه «حقائق وأسرار»، المُذاع عبر فضائية «صدى البلد» أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وجه رسالة إلى رئيس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق، حول إعلان عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة 2018.
وقال إن مبارك بعث مندوبًا خاصًا للفريق شفيق، التقاه في أبو ظبي، منذ عدة أسابيع، وطلب منه عدم الترشح في انتخابات الرئاسة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا: «لا تواجه السيسي».
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، أن مصدر قضائي مقرب من الفريق شفيق، قال إن رسالة مبارك أكدت أن التحديات التي تواجه البلاد، والمخاطر والمؤامرات التي ستظهر خلال الانتخابات الرئاسية، تجعل شفيق ينأى بنفسه حفاظًا على أمن مصر وتاريخه الوطني.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت وكالة «رويترز» الأمريكية، قد أكدت في خبر عاجل لها، منذ قليل، أنه تم القبض على رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق، من منزله في الإمارات وجارٍ الآن ترحيله إلى مصر، في خبر أكدته محامية شفيق.
وكانت ابنة أحمد شفيق، مي شفيق، قد أكدت أمس الجمعة، اعتزام أبيها السفر من الإمارات إلى دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، خلال أيام قبل أن يعود إلى القاهرة منتصف ديسمبر الجاري، للوقوف على حملته الانتخابية لرئاسة مصر 2018.
يُذكر أن أحمد شفيق، يقيم في الإمارات من عام 2012 تقريبًا، وكان قد خرج الأربعاء الماضي في مقطع فيديو، تم عرضه على قناة الجزيرة القطرية، أكد خلاله أنه ينتوي الترشح للانتخابات في يونيو 2018، وأن السلطات الإماراتية تمنعه من الواجب المقدس بالعودة إلى بلاده.
وكان شفيق قد وصف أن ما تفعله دولة الإمارات تجاهه الآن يعد تدخل في شؤون مصر وبلاده لن ترحب بذلك، ما أدى لغضب الإعلام في مصر من تلك التصريحات، ومن عرض مقطع الفيديو بالأساس على قناة الجزيرة القطرية التي سبقت ودعم الإرهابيين.
ومن جانبها، أكد دينا عدلي، محامية أحمد شفيق، أن السلطات الإماراتية قامت بالقبض على أحمد شفيق، وتم ترحيله إلى مصر، بعدما أعلن نيته في الترشح للانتخابات، وكانت منذ أيام قد أكد له السلطات، انه من الممكن له الآن التحرك بحرية للسفر خارج الإمارات.
كما وأضافت دينا عدلي حسين، عبر حسابها الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فقال: «تم إلقاء القبض على الفريق شفيق من قِبل السلطات الاماراتية من منزله لترحيله إلى مصر، وانقطعت الاتصالات مع الجميع».