يصادف اليوم الأربعاء، “اليوم العالمي لمناهضة حتان الإناث” ، والذي يحتفل به العالم يوم 6 فبراير من كل عام، وينتمي هذا اليوم إلي السيدة الأولي لدولة نيجيريا “ستيللا اوبوسانجو” عام 2003، ثم بعد ذلك أقرته الأمم المتحدة يوماً عالمياً لمحاربة ذلك الانتهاك.
على الرغم من الحملات التوعوية للحد من هذه العاده إلا أنه يوجد إناث يتبعون هذه الظاهرة البشعة ويسلبون أبسط حقوق بناتهن، وذلك بسبب عدم وجود نقاش صريح وواضح حول هذه القضية الحساسة، وتمسك بعض الأشخاص بأرائهم ومعتقداتهم تحت شعار “هذا ما وجدنا عليه أبائنا”.
ونادت الكثير من المنظمات الحكومية الدولية بالقضاء على ممارسة ختان الإناث، ومن تلك المنظمات الإتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بعد ما وصل عدد الفتيات والنساء اللواتي تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية غلى 200 مليون نسمة، ووصل عدد الفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 14 عاماً مجموعه 44 مليوناً من ضحايا الختان.
من المعترف به دولياً أن ختان الإناث يشكل إنتهاكا لحقوق الإنسان الخاصة بالفتاة والمرأة، وهو يعكس إنعدام المساواة المتأصل بين الجنسين، ويشكل صورة مفرطة للتمييز ضد المرأة، ومن الممكن أن تتسبّب هذه الممارسة في نزف حاد ومشاكل عند التبوّل وتتسبّب في ما بعد في ظهور أكياس وعدوى والإصابة بالعقم وبمضاعفات حتي بعد زواج الفتاة وتسبب لها البرود الجنسي.