يحل، اليوم، ذكرى ميلاد الفنان الراحل نور الشريف، حيث نجح في تجسيد شخصيات الواقع المصري، فقدم العديد من الأدوار التي تمثل الواقع بالفعل، ولكن بجانب عمله لم يغفل أبدا دوره كزوج أب فكان دايما يذكر في جميع حواراته الصحفية والإذاعية أن بيته هو رقم واحد في حياته يليه العمل.
حيث جمعت الفنان الراحل نور الشريف بالفنانة بوسي لحظات رومانسية علمت جيلا كاملا من الشباب معنى الحب والإخلاص فيه، ولكنها لم تدم حتى الفراق إذ تم الطلاق، وكانت قصة الحب بين الفنانين تحمل النجاح والفشل، وأثمرت عن ابنتين هما مي وسارة فضلا.
ومن أهم الأفلام التي جمعت بين الزوجين بوسي ونور الشريف فيلم حبيبي دائما الذي قدما فيه أقوى قصة حب عرفتها السينما المصرية ،وأيضا فيلم قطة على نار وغيرها من الأفلام المشتركة.
كانت علاقة الزواج بين النجمين ظلت لفترة طويلة لكنها مرت بهزة انتهت بهما إلى الانفصال لكنهما عادا إلى بعضهما خلال فترة مرض نور الشريف والتي انتهت بوفاته، بحسب ما ورد في موقع “جلولي”.
وظل سبب الانفصال ظل سرا لا يعرفه أحد حيث لم يصرح به الطرفين لكن عادا مرة أخرى بعد انفصال دام 8 سنوات، وحتى الان لم يعرف الجمهور سبب الانفصال الحقيقي بينهما.
وصرح الشريف في أحد اللقاءات التليفزيونية أنه قرر الزواج من بوسي بمجرد أن رآها أمام مبنى التليفزيون وكانت وقتها تمثل في برامج الأطفال، وقال حينها :”إن هذه الفتاة ستكون زوجتي “.
فيستعرض ” لقطات ” صورا نادرة تجمع نور الشريف مع زوجته وابنتيه:
عند زواجه من بوسي
مع ابنتيه