سيهز الأرض هزا، ولن تعود الأرض كما كانت..بهذه التوقعات الغريبة التي أذيعت في فيديو للبناني ميشيل حايك حذر الأتراك من زلزال سيهز الأرض ويصل إلى لبنان .. هذا الأمر أعاد إلى الأذهان ما حدث في مصر حين تنبأ العرافون بزلزال 1992 قبل يوم من وقوعه.
ماذا رأوا وقتها وما الذي حدث وهل فعلا يمكن للعرافين معرفة الكوارث الطبيعية قبل حدوثها، وما علاقة الشيخ الشعراوي بما رآوه وقتها في مصر، سأحكي لكم في التقرير التالي:
زلزال مصر 1992 !
كان زلزال مصر الذي وقع في 12 من أكتوبر عام 1992 , واحدا من أكبر الكوارث التي هزت مصر في ذلك الوقت
وكانت تعتبر أكبر كارثة طبيعية مرت على مصر بل وأقوى زلزال مر على تاريخها، طال كل منطقة في مصر ،وكل محافظة ، وكل قرية.
نبوءة العرافين
لكن اليوم سبق وقوع الزلزال، يوم 11 أكتوبر عام 1992، كان هناك مجموعة من الروحانيين الذين اعتادوا التجمع معا كل فترة وكانوا أعضاء في جمعية الأهرام الروحانية وهي جمعية مشهرة ولكنهم كانوا يلتقون في مكان سري تابع لهذه الجمعية بعد إغلاقها في الستينيات.
وكان يطلق عليهم أصحاب الطاقات الروحانية أو المعالجين الروحانيين، وكانت هناك أسماء لامعة انضمت لهذه الجمعية مثل الحاجة صفصف المعالجة الشهيرة وعبد الفتاح الطوخي ومجموعة كبيرة من المنجمين المعروفين في مصر، ظل هؤلاء الروحانيون يتقابلون بشكل سري.
وقبل زلزال 1992 كانوا في اجتماع في أحد الشقق في وسط البلد في القاهرة ، واتفقوا على تحضير روح للقيام بسؤالها عن عدة أشياء وبعد قيامهم بعدة طلاسم ظهرت لهم الروح كما طلبوا منها.
لكنها أظهرت لهم صورة غريبة لمصر واعتبروها صورة مخيفة للغاية ..وكان المنظر يحتوى على دمار وخراب .حسب وصف من حكوا ما حدث في هذه الجلسة.
ظهرت صورة أيضا لمجموعة من السياسيين ولكن لم يكن فيها الرئيس مبارك فاعتقد الروحانيون أن المقصود هو وفاة الرئيس مبارك وأن تتأثر مصر بذلك، لكن فجأة ظهرت صورة الشيخ الشعراوي فعادوا وقالوا ربما تقصد الروح رحيل الشعراوي الذي بدا حزينا للغاية.
حاولوا التنبيه على ما سيحدث
وبالفعل قام الروحانيون بإبلاغ من يعرفونهم من أصحاب الوظائف العليا والذين كانوا احيانا يدفعون لهم لرؤية اي اخبار جديدة أو معرفة الطالع.
بما رآوه لكن لم يصدقهم أحد ! وجاء الزلزال في اليوم التالي لتتحقق الصورة التي رآها العرافون .لكن ما علاقة ذلك بالشيخ الشعراوي ومبارك ؟
لم يكن الرئيس حسني مبارك موجودا في مصر وقت حدوث الزلزال وكان في ذلك الوقت في الصين وعندما علم بأمر الزلزال رجع فورا إلى مصر.
أما الشيخ الشعراوي فظهر على اكثر من قناة وكان حزينا على ما حدث ويدعو للمصابين وهذا يفسر رؤيتهم لهم.
تنبأ ميشيل حايك بزلزال تركيا
ومنذ شهرين ظهر اللبناني ميشيل حايك مع الاعلامي طوني خليفة وتنبأ بزلزال تركيا حين قال: “تركيا منها ثابتة تركيا راح تنهز، وما راح يعرف الاتراك إذا كان هزة أو انفجار أو زلزال، وراح يحرك الحجر في لبنان ”
واعتبر الكثيرون أن ميشيل كان يلمح إلى زلزال سورية وتركيا الذي حدث منذ عدة أيام وتسبب في دمار كبير
وحكي ميشيل عن تفاصيل وقوع الأشياء على الأرض وأن مشاكل الدنيا ستبدو صغيرة أمام هول ما سيحدث
ويبقى الأمر كما نقول دائما كذب المنجمون ولو صدقوا وان الموضوع ربما حدث بمحض الصدفة أو التوقع ليس أكثر لكن هل يمكن بالفعل للعرافين والروحانيون معرفة الكوارث الطبيعية قبل حدوثها ؟ شاركونا رأيكم