قضت محكمة جنح الشيخ زايد بالحبس عاما لـ سائق أوبر المتهم بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام بواقعة الفنانة هلا السعيد على محور الضبعة وكفالة مالية 1000 جنيه.
وتضمن أمر إحالة سائق أوبر إلى محكمة الجنح، اتهامه بارتكاب فعل فاضح “التبول في طريق عام”، بعدما استبعدت النيابة تهمة التحـ ـرش من أمر الإحالة بعد تأكيد الفنانة هلا السعيد عدم تحـ ـرش المتهم بها.
كان خرج سائق أوبر المتهم في واقعة الفنانة هلا السعيد في حديث لأول مرة عقب إخلاء سبيله يروي تفاصيل الحادث وتعرضه للظلم -حسب تعبيره- من الفنانة وعدم تعرضه لها بأي أذى.
وقال سائق أوبر في مقطع فيديو مع المستشار علي فايز المحامي المتطوع بالدفاع عنه، إن الحادث وقع قرابة الساعة الحادية عشر والنصف صباحا عندما تلقى طلب من شخص يدعى “جلال” للذهاب الى مدينتي، وذلك عقب عودته من الشيخ زايد، وتوجه الى الموقع المحدد وشاهد العميل سيدة فتأكد من طلبها للسيارة وعندما أكدت له أنها العميلة، فاستقلت السيارة واتجه بها إلى المكان المحدد.
أضاف سائق أوبر المتهم بواقعة هلا السعيد أن سيارته تعمل بالغاز والبنزين وأثناء القيادة أعلى محور الضبعة وقبل كوبري تحيا مصر بمسافة قليلة نفذ منه الغاز، وكان يجب التوقف كي تعمل طلمبة البنزين جيدًا وأنه استأذن العميلة في التوقف فوافقت.
وقال إنه أثناء توقفه شعر بحاجته الشديدة لدخول دورة المياه، خاصة أنه مريض بعدة أمراض ويحتاج لقضاء حاجته على فترات قريبة، فاستغل توقف السيارة وأن زجاجها “فيميه” ووقف خلف “شنطة العربية” لقضاء حاجته، ومجرد قيامه بفك حزام البنطلون فوجئ بالسيدة تخرج من السيارة تصرخ فيه وتشير بإشارات عشوائية للسيارات المارة على الطريق، فحاول تهدئتها إلا أنها استمرت في الصراخ والابتعاد عنه واضطر في تلك اللحظة لقضاء حاجته بسبب مرضه فابتعد عنها لعدة أمتار وانتهى من قضاء حاجته وعاد إليها.
وأضاف سائق أوبر أنه عندما عاد إليها أكد عدم نيته في أذيتها وأنه مريض واستدعى الأمر قضاء حاجته بسرعة شديدة، فعلم أنها اتصلت هاتفيا بأحد الأشخاص ليأتي إليها وطلبت منه إنزال حقائبها من السيارة وأنه توقف بجانبها لدقائق حتى يحضر من يقلها ثم تحرك بالسيارة خوفا من التعدي عليه بالضرب من أي شخص تابع لها.
وجه سائق أوبر رسالة إلى الفنانة هلا السعيد قائلا: “ربنا يسامحك أنا مش مسامحك انا اتبهدلت في الحجز، ومعملتش حاجة وحياتي اتدمرت مبقاش معايا جنيه أصلا، وأخويا استلف فلوس الكفالة اللي خرجت بيها”.