أعلنت رابطة شركات السياحة الروسية ATOR أن منظمي الرحلات السياحية الورسية لمصر لم يسجلوا أي انخفاضًا في الطلب أو إلغاء الرحلات إلى مصر بعد حالة الطوارئ في الغردقة، خاصة بعد نجاح السلطات المصرية وإعلانها رسميًا أن القرش الذي هاجم الرجل قد تم اصطياده والقضاء عليه بالفعل.
وقالت: لا يلاحظ منظمو الرحلات السياحية انخفاضًا في اهتمام السياح الروس بالرحلات إلى مصر. تم الإبلاغ عن ذلك لرابطة الشركات السياحية الروسية Vestnik ATOR من قبل شركات تنظيم الرحلات الكبرى مثل PEGAS Touristik وANEX وPAC Group وTEZ TOUR وPAX .
مقالات أخرى قد تهمك:
سبب غريب وراء حادث هجوم القرش على سائح روسي في الغردقة
لن تصدق ما حدث لسمكة القرش المتسببة في حادث الغردقة بعد اصطيادها
وأوضحت انه «لا يوجد انخفاض في الطلب، وأن عدد الإلغاءات الناشئة هي لأسباب مختلفة، نظرًا لأن غالبية الفنادق المصرية لديها بحيرات شاطئية وشبكات حماية خاصة بها.
وقال ممثلو شركة TEZ TOUR كبري شركات تنظيم الرحلات لمصر، إن الطلب على الرحلات إلى مصر مستقر ولا نلاحظ أي انخفاض في المبيعات.
وأكدت الرابطة أنه حتى 11 يونيو، من أجل «تأمين السياح وتنفيذ جميع الإجراءات الواجبة»، تم إغلاق أماكن الاستحمام المفتوحة في الغردقة، وأن الغالبية العظمي في بعض الفنادق، قامت بتركيب شبكات، وبخاصة التي تقع في منطقة الحد الأقصى للمغادرة في منطقة العوامات. ومع ذلك، فإن هذه الحماية الوقائية لا تعفي السائحين من ضرورة الامتثال للقواعد.
وقالت atorus.ru أنه وفقًا لمعلومات رسمية من وزارة البيئة المصرية، فقد تمكنت مجموعة من المتخصصين المصريين بالفعل من إصطياد سمكة القرش التي هاجمت الرجل والقضاء علىها وإرسالها إلى المختبر لدراسة وتحديد الأسباب المحتملة للهجوم.
وبحسب الوكالة فإن حالات اعتداء أسماك القرش على الناس في مصر نادرة. لم يكن هناك سوى عدد قليل من الحوادث المماثلة في البحر الأحمر في مصر في السنوات الأخيرة.
«قال أرتور مراديان، نائب رئيس ATOR والمدير التنفيذي لشركة Space Travel “إذا بدأنا من الإحصاءات الجافة، فإن احتمالية وقوع هجوم سمكة القرش على شخص ما يكون أقل احتمالا بطبيعته من الموت من هجوم بقرة. نعم، يبدو الأمر غريبًا، لكن وفقًا لإحصاءات العالم، تقتل نفس الأبقار عددًا أكبر من الأشخاص سنويًا من أسماك القرش.
وانه يجب أن يكون مفهوما أنه من بين مجموعة كاملة من أسماك القرش في البحر الأحمر والمحيط الهندي، هناك نوعان فقط يهاجمان الناس: النمر والأبيض. أنا غواص محترف وقد قابلت هذه المخلوقات عدة مرات في أعماق البحر الأحمر.
وأضاف مرادان: وفقًا للقانون الاتحادي الروسي رقم 132 «بشأن أساسيات الأنشطة السياحية»، لا يمكن استرداد تكلفة الرحلة بالكامل نظرًا لتهديد الحياة والصحة إلا بقائمة معينة من الأحداث التي وقعت.
وقال: لا نرى أياً من السيناريوهات السابقة لتطور مثل هذا النوع من الأحداث التي قد تجبر السلطات المصرية على الإعلان عن خطر مميت وتوصي بالامتناع عن السفر إلىها بلادهم.
وأوضح أنه لم يوجد أي حظر يجبر السلطات الروسية تقييد السفر إلى مصر لغرض السياحة، ومع ذلك، إذا كان السائح لا يزال يريد تغيير التواريخ وإعادة جدولة الرحلة، فعليه الاتصال بوكيل السفر أو منظم الرحلات.