من وقت للآخر تظهر قصه علي السوشيال ميديا تكون السبب في أن تجعل كل من يسمع عنها يبكى، من شدتها وإنسانيتها، هذه المره من فعل ذلك طفل صغير اسمه يوسف، إن أردتوا أن تعرفوا ماذا فعل فتابعونا سنكشف التفاصيل من خلال هذا التقرير.
في الوقت اللى إحنا فيه ده، الكل بقي بيجرى على أكل عيشه، سواء كان راجل كبير ولا طفل صغير، يوسف بطل قصتنا النهارده هو مثال على الحالة اللى الناس فيها دلوقتي.
يوسف عنده بالظبط ١١ سنه، شغال دليفري، بيوصل الطلبات لأى مكان فى أسيوط على العجلة بتاعته، اللي بيركبها ويلف بيها كل أسيوط حرفيا عشان يوصل الطلبات.
يوسف قابله واحد النهاردة، شافه بالصدفة، وهوا رايح يوصل أوردر لحد، ولما شافه صعب عليه وقرر يوقفه يعرف إيه قصته، واللى هتكون التريند اليومين دول على السوشيال ميديا.
يوسف قاله أنه أصغر واحد في مصر بيشتغل دليفرى عشان يساعد والدته اللى مش قادرة على الشغل وعندها مصاريف كتير من أكل وشرب وفواتير مايه وكهرباء، وحاجات تانيه كتير.
صاحبنا اللي صور الفيديو صعب عليه حال يوسف، وقرر أنه يكتب قصته على صفحته على فيس بوك، وبعد ماكتبها اخدتها عنه كل السوشيال ميديا، مبهورين ومندهشين من يوسف إزاي طفل صغير فى السن ده شغال وبيحاول يساعد أمه في مصاريف بيتهم.
الحقيقة أن يوسف مش ولد صغير، ده واد راجل، حاسس بالمسؤولية بدري، رغم أن الأطفال اللى زيه، بيلعبوا ويفرحوا بطفولتهم.
وده اللى قاله ناس كتير على السوشيال ميديا، لما شافوا قصه يوسف، وتمنوا أن الواد لما يكبر يكون حاجه كبيره في البلد وليه مستقبل كويس، خصوصاً أنه بار بوالدته وبيحاول يساعده وكمان عشان المسؤولية اللى حس بيها بدري.
وفيه واحده علقت على قصته ودعتله وقالت: “يا حبيبي ربنا يجعل مستقبله أحسن من الشافة في طفولته ربنا يوسع رزقك يا حبيبي برافو إنك قادر تكون راجل من صغرك وبتتحمل مسؤولية ولدتك، كان المفروض يتقالك برافو إنك شاطر في دراستك، أنك شاطر في لعبة رياضية زي كل ال في سنك بس أنت أحسن منهم كلهم لأنهم أطفال وانت راجل سابق سنك ربنا يحميك”.
الحقيقة إحنا كمان بندعى ليوسف وبنتمى ليه الخير، ونتمنى قصته تنتشر عشان الكل يعرف بيه ويعرفوا بالمسؤولية اللى بيقوم بيها اتجاه بيته وأمه.. ويشتغل عشان يساعدهم بدون النظر للسن أو اللي بيعمله في الحياة بدل ما يلعب زي اللي في سنه.