أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول قصة شخص يدعى أكثم سليمان، فقد عائلته أمام عينيه تحت الأنقاض في الزلزال الذي ضرب مصر عام 1992.
ويتذكر أكثم تفاصيل الحادث الذي وقع في تمام الساعة الثالثة عصرًا يوم 12 أكتوبر، حيث كان يجلس على السفرة مع الأم العجوز وزوجته تنسيانا، وابنته الصغيرة سميرة التي طلبت منه زجاجة “بيبسي”.
قصة أكثم سليمان الذي ماتت عائلته تحت أنقاض زلزال 92
وعندما قام أكثم من أجل أن يحضرها له، شعر بتلك الهزة. فنزلوا أسفل السفرة، ولكنهم شعروا أنهم يسقطون إلى بئر عميق جراء الزلزال.
و كان أكثم سليمان أسفل الأنقاض مع أسرته الصغيرة في جو خانق مثل المقبرة، والظلام من كل اتجاه، لا يوجد أكسجين إلا بنسبة ضئيلة للغاية. ولم يستطع رجال الإنقاذ العثور عليهم.
وقال أكثم أن أمه وزوجته وابنته رحلوا أمام عينيه أسفل الأنقاض، وبعد 83 ساعة، وفي تمام الساعة 7 مساءًا استطاع رجال الانقاذ العثور على أكثم وسط الأنقاض.
وقال أكثم من داخل المستشفى: “شعرت بالرعب كأني في قبر، ظلام دامس وأتربة ولا صوت إلا أنين المصابين وصوت الموتى”.
وعن س نجاته قال أنه كان كلما شعر بالعطش قام بتمزيق جزء من ملابسه وتبول على القماش ثم أعاد شرب بوله مرة أخرى، لكن أمه وزوجته رفضتا فعل ذلك، فماتا.
وبعد الحادث اختفى أكثم لسنوات طويلة، إلا أنه تم الكشف أنه تزوج ولديه الآن ثلاثة أولاد، وأنه يسكن منطقة بشرق القاهرة.
اقرأ ايضا: