قصة الطائرة التي حولت سماء العاصمة واشنطن في لحظة إلى ميدان للمواجهات الجوية

أشباح الماضي تطاردهم، والذكريات السيئة لم تتركهم على الرغم من مرور السنوات، بمجرد أن ظهرت على راداراتهم كانت طائراتهم العسكرية في الجو يطاردونها حتى تحطمت في جبال فيرجينا.. ماهي قصة الطائرة التي حولت سماء العاصمة واشنطن في لحظة إلى ميدان للمواجهات الجوية؟

واقعة خطيرة، في سماء العاصمة واشنطن، ومطاردة جوية تسبب في حالة من الرعب لدى الآلاف بعد ما عادت لهم ذكريات الماضي الغير بعيد، وهجمات الطائرات على عدد من المدن الأمريكية.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن طائرات القوات الجوية الأمريكية قامت بمطاردة طائرة خفيفة عقب انتهاكها المجال الجوي في واشنطن العاصمة لتتحطم جنوب غرب ولاية فرجينيا.

وأكدت وسائل إعلام أمريكية، إن الطائرة التي تحطمت بعد اختراقها المجال الجوي لواشنطن ومطاردتها من قبل طائرات عسكرية أمريكية كانت تقل 4 أشخاص على متنها.

ولفتت وسائل الإعلام إلى أن للواقعة تداعيات خطيرة، حيث قد تم وضع مجمع الكابيتول لفترة وجيزة في حالة تأهب مرتفعة حتى غادرت الطائرة المنطقة.

وأشارت إلى أن سرعة الطائرات العسكرية الأمريكية تسببت في حدوث دوي ضخم فوق العاصمة الأمريكية واشنطن.

وكشفت إدارة الطيران الفيدرالية، عن تفاصيل الواقعة، مؤكدة أن الطائرة الخفيفة من طراز سيسنا وتحطمت في تضاريس جبلية في جنوب غرب ولاية فرجينيا.

وأوضح مسؤول أمريكي، أن الطائرات العسكرية، لم تستهدف الطائرة، ولم تتخذي أي إجراءات عسكرية مضادة تسببت في تحطمها.

ومن جانبها، أوضحت شرطة الكابيتول، بعض تفاصيل الحادثة، والتي كشفت أن الطائرة لم تكن تستجيب لأي نداء.

وقالت في تغريدة لها على موقع تويتر، أن مسؤولين فيها كانوا يعملون عن كثب مع شركاء فيدراليين لمراقبة طيار لا يستجيب، كان يقود طائرة بالقرب من منطقة العاصمة واشنطن.

فيما قال المتحدث باسم الخدمة السرية، أنطوني جوليلمي في بيان إن الحادث لم يكن له تأثير على الخدمة السرية، فيما تم إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على الواقعة.

وكانت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، قالت في بيان، إن طائرة من طراز سيسنا، أقلعت الطائرة، من مطار إليزابيثتون بولاية تينيسي جنوب البلاد، متجهة إلى مطار لونج آيلاند ماك آرثر في نيويورك.

وبحسب “سكاي نيوز”، قال مصدر مطلع على الأمر إن طائرة سيسنا كانت تسير بالقيادة الذاتية أو الطيار الآلي، ولم تستجب لنداء السلطات رغم جهود حثيثة للاتصال بالطائرة، وتحذيرها من أنها تسلك مسار محظور.

وتسبب الدوي الصوتي في حالة من الرعب بين العديد من سكان العاصمة الذين أبلغوا عن سماع ضوضاء عالية هزت الأرض والجدران، وقالوا إنهم سمعوا الضجيج في أماكن بعيدة مثل شمال فيرجينيا وماريلاند.

وتسببت أصوات الطائرات العالية في إثارة مشاعر غريبة كان يعتقد سكان العاصمة واشنطن أنهم فقدوها، حيث أعادت إلى الأذهان استهداف الطائرات للمباني في ولاية نيويورك والعاصمة واشنطن.

Exit mobile version