تصدر خبر انفصال الفنانة شيماء سيف والمنتج محمد كارتر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، حيث تفاعل الجمهور مع هذا الانفصال الذي جاء بعد 7 سنوات من زواجهما، وكانا حتى أيام يعتبران من الثنائيات الفنية الشهيرة والمحببة للجمهور.
واشتعل الفضول لدى الجمهور حول سبب الانفصال المفاجئ لهذا الثنائي، فقد كانت قصة حبهما محط أنظار الجمهور، وظهرت العلاقة دائمًا مليئة بالحب والسعادة والضحك، مما جعل هذا الخبر مفاجئًا للعديد من المتابعين.
منذ عدة أشهر، أعلنت شيماء سيف عن خضوعها لعملية تكميم المعدة بهدف خسارة وزنها بعد تعرضها لأزمة صحية بسبب السمنة.
شيماء سيف أخفت خبر دخولها العمليات لإجراء عملية تكميم
وفي لقاء لها مع الإعلامية إيمان يونس قبل ثلاثة أشهر، ذكرت شيماء سيف أن محمد كارتر كان رافضًا لفكرة إجراء العملية، مما تسبب في حدوث مشاجرة بينهما، ومع ذلك، قررت شيماء في النهاية أن تجري العملية رغم اعتراضه.
وقالت شيماء سيف: «مقلتش لأمي ولا أي حد من عيلتنا إني هعمل عملية تكميم مقلتش غير لجوزي كارتر وكان رافض تماما وحصل خناقة كبيرة بيننا كان خايف وقال لي ليه ما الدكتور قال لك نمشي على علاج ليه التسرع؟».
وتابعت: «كان رافض لكن أنا حددت الميعاد أنا عارفة أن رفضه ماكانش رفض إني بعمل حاجة من وراها هو كان رفض خوف وكان لازم اتشجع، وأول زيارة للدكتور رحت لوحدي مقولتش لكارتر، وقتها وقت مقدرتش أنا وصلت العيادة ورجعت تاني وكلمته وقعدت أعيط واتخانقنا تاني».
وذكرت شيماء سيف أنها أجرت التحاليل الطبية وأرسلتها للطبيب، لكنها لم تذهب للطبيب إلا في يوم إجراء العملية، وظلت تواصل الصلاة والدعاء لله أن يوفقها ويسهل عليها ويجعلها تمر بسلام، وعادت شيماء سيف قبل أسابيع لتكشف عن رد فعل زوجها محمد كارتر بعد خضوعها لجراحة التكميم، فقالت مازحة خلال حضورها حفل joy awards: «بقى فرحان وبيعاكسني كل شوية».
بعد إعلان شيماء سيف عن انفصالها أمس دون الكشف عن التفاصيل، ومطالبتها من الجميع باحترام رغبتها في الخصوصية، بدأت العديد من التكهنات حول سبب الانفصال، حيث أشار البعض إلى أن عملية التكميم التي خضعت لها شيماء قد تكون السبب وراء الانفصال، خاصةً بعد استرجاع الجمهور حديثها السابق عن رفض زوجها محمد كارتر إجراء العملية، مما جعل البعض يخمن أن هذا الخلاف هو السبب وراء الانفصال.