يبدو أن السماء قررت أن تفاجئنا كل يوم فبعد ظهور أضواء غريبة في سماء ليبيا، عقب رحيل العاصفة دانيال وبعد ظهور أضواء غير مفهومة في سماء الولايات المتحدة وتم رصد عدة أشكال لها.
ها هو قوس غريب الشكل يظهر في سماء جرينلاند تلك الجزر التي تتميز بدرجات الحرارة المنخفضة وانتشار الجليد
فما حكاية هذا القوس الذي رصدته الأقمار الصناعية، ولماذا ظهر في السماء بهذا الشكل ؟
أضواء غريبة
ستظل السماء تدهشنا بكل ما هو غريب فيها، ويبدو أن ما يحدث في تغييرات وظهور علامات غريبة، بدأ يحدث بشكل كبير للغاية وفي عدة دول، ووصل الأمر إلى البلاد الباردة فقد ظهر قوس غريب في السماء على المضيق البحري في غرب غرينلاند
حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية القوس الذي بدا شكله مكونا من عدة ألوان ويبدو بوضوح كقوس في السماء.
ودائما ما تتناثر في المضائق المحيطة بغرينلاند قطع جليدية لها زوايا متساقطة من الأنهار الجليدية العديدة الموجودة في تلك الجزيرة .
ما هي الحقيقة؟
وحاول العلماء تفسير تلك الظاهرة الغريبة غير المفهومة وتوصلوا إلى أن القوس هو نتيجة لجبل جليدي كبير انفصل عن مقدمة النهر الجليدي مما تسبب في تلك الظاهرة.
حيث أن انكسار جبل جليدي سواء كان فوق سطح الماء أو تحته قد يؤدي إلى إزاحة الماء، وذلك قد يؤدي بدوره إلى خلق موجة تظهر في السماء بذلك الشكل العجيب.
وقامت الأقمار الصناعية بتوثيق ذلك الشكل الذي ظهر في صورة عجيبة ومذهلة أثارت الحيرة لفترة من الوقت.
ظواهر أخرى !
وهناك ظاهرة أخرى قد تؤدي إلى إزاحة المياه في المضايق المحيطة بغرينلاند وقد تتسبب في ظهور تلك الموجات العجيبة
فوفقا للعلماء من الممكن أن يكون هناك ماء يدفع الجليد بعيدا عن الوجه الجليدي الناجم عن عمود تحت الماء.
وهذا معناه أن المياه العذبة الذائبة من أسفل النهر الجليدي والتي تدخل مياه المضيق البحري المالحة سوف ترتفع في صورة “عمود”.
وذلك سيؤدي إلى إزاحة المياه المحيطة بها والغريب أنه بعد فترة من الوقت تبدد القوس الغريب ، وأعاد المضيق البحري إلى مظهره مرة أخرى .
لم تكن كذلك
وكانت دراسة حديثة أظهرت أن جزءًا كبير من غرينلاند كان عبارة عن مناظر طبيعية وكان لا يوجد بها جليد وأنها كانت مغطاة بالأشجار في العصر الجيولوجي الماضي.
ووفقا لأبحاث عديدة فإن الغطاء الجليدي في غرينلاند تكون في المليونين ونصف مليون سنة الماضية وقد تسبب ذوبان غرينلاند في ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار خمسة أقدام على الأقل.