تحدث أستاذ علوم الأرض الكوكبية بالجامعة المفتوحة، ديفيد روثري، أن زلزال المغرب الذي أودى بحياة أكثر من 2000 شخص، وفق ما ذكر موقع أفريكا نيوز.
وأوضح أنه لم يكن هناك زلزال ضرب المنطقة أكبر من 6.0 درجات على مقياس ريحتى في نطاق 500 كيلومتر مثل هذا الزلزال منذ عام 1900 على الأقل”، ما يجعل هذه الكارثة تحدث “مرة واحدة كل قرن”.
وأضاف أن حركات الأرض بسبب الاصطدام بين الصفائح تحت قارتي أفريقيا وأوروبا ما زالت مستمرة ومن المتوقع أن تتحرك بشكل اكثر في القادم من الوقت، وهو ما يقول بإمكانية حدوث زلازل جديدة في المغرب.
وسيتعين على المغرب “التفكير بجدية شديدة بالاستثمار في بناء عقارات مقاومة للزلازل”، لكنه، حسب قوله، “يعد اتخاذ ذلك القرار، قرارا صعبا” بالنظر إلى أن الزلزال التالي قد يكون على الأرجح بعيدا، وربما بعد قرن من الزمن، لكن احتمال تكرار الزلزال خلال ربما سنوات لايمكن استبعاده.
وأعلنت السلطات الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، لكن الصليب الأحمر حذر من أن إصلاح الأضرار قد يستغرق سنوات.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزالا بقوة 6.8 درجة ريختر وقع في وقت متأخر من يوم الجمعة في منطقة جبلية على بعد 72 كيلومترا جنوب غرب مدينة مراكش السياحية.
ونجم عن الزلزال، وجود هزات قوية في مدن الرباط والدار البيضاء والصويرة الساحلية.
وتسبب الزلزال في أضرار واسعة النطاق ودفع السكان والسياح المذعورين إلى الهروب إلى في منتصف الليل وترك الزلزال الكثيرين يفترشون العراء بعد تهدم منازلهم.