نشرت وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، صباح اليوم السبت، أن شركة جونسون آند جونسون اعترفت بأنها تعلم منذ سنوات طويلة بوجود مادة الأسبستوس أو الحرير الصخري الضارة في بعض منتجاتها وخاصة في بودرة الأطفال الخاصة بها.
وقالت وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، صباح اليوم السبت، إنه بعد نجاح الدعوى القضائية المرفوعة ضد شركة جونسون أند جونسون بشأن استخدامها لمادة الأسبستوس المعدنية في منتجها، وذلك عام 1999، فبالفعل أضطرت شركة جونسون أند جونسون إلى تسليم آلاف الصفحات من مذكرات الشركة والتقارير الداخلية وغيرها من الوثائق السرية للجهات المختصة التي تقوم بالتحقيق في ذلك الموضوع.
وأوضحت وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، صباح اليوم السبت، أنه جاري مشاركة هذه الوثائق التي قدمتها شركة جونسون مع بعض المحامين الذين يمثلون 11700 شخص من المدعين بأن منتجات الشركة سببت لهم بالفعل إصابات بالسرطان، بما في ذلك الآلاف من النساء اللواتي تعرضن للإصابة بسرطان المبيض بسبب الكثير من منتجاتهم الضارة.
وأشارت وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، صباح اليوم السبت، أنه بفحص العديد من الوثائق التي قدمتها شركة جونسون، بالإضافة إلى شهادات الإيداع والتجربة، أنه منذ عام 1971 إلى وقت من عام 2000، أن بودرة الأطفال وغيرها من منتجات الشركة بالفعل تحتوي على مقادير صغيرة من الأسبستوس.
وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، صباح اليوم السبت، أن منظمة الصحة العالمية تحذر بشدة من استخدام مادة الأسبستوس أو التعرض حتى لمستوياته الآمنة لأنها من المواد الضارة التي تسبب السرطانات المختلفة.