صحراء الربع الخالي، اسم ارتبط بالغموض والإثارة عند الرحالة والمستكشفين، فيكفي أن تذكر الاسم حتى تتحرك مشاعر الرعب وترتعد الفرائس من الأساطير التي تروى حولها، فهي صحراء لا تقل رعبًا وغموضًا عن مثلث برمودا الشهير، فإذا فقدت بوصلة طريقك فمصيرك محتوم في تلك الصحراء الشاسعة التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من الجزيرة العربية، وتمتد بين 4 دول عربية هي سلطنة عُمان، واليمن، والإمارات، والسعودية، التي يوجد بها الجزء الأكبر من تلك الصحراء الغامضة.. ولكن مع غموضها اكتشف مجموعة من الشباب السعوديين سر أكثر غموضا.. ما هي حكاية الكرات المعدنية؟
إنها رحلة محفوفة بالمخاطر، يجب أن تمتلك الشجاعة والخبرة لكي تعبر صحراء الربع الخالي بسبب مناخها الحار صيفًا البارد شتاءً فهي منطقة منعزلة خالية من البشر.
الرحلة في صحراء الربع الخالي تحمل إثارة أفلام الرعب التي تنتجها هوليود لاسيما مع العثور على أسرار غامضة لا يعلم أحدا عنها شئ.
البداية عندما عثر عدد من السعوديين، على كرات حديدية غريبة بصحراء الربع الخالي، جنوب المملكة، خلال رحلة برية كانوا يقومون بها.
وجود الكرات الحديدية بالعشرات في مكان واحد، وسط الصحراء آثار حيرة الشباب السعودي، حيث لم يشاهدوها من قبل فسارعوا إلى توثيق الحدث وتصوير مقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي ليتسائلوا عن ماهيتها.
وأظهر مقطع فيديو، لحظةَ العثور على الكرات الحديدية في الصحراء، وتحدث المصور إنه لا يعلم ماهيتها وفيما تُستخدم.
وفي الفيديو، حاول أحد الأشخاص رفع إحداها للتعرف عليها عن قرب إلا أن موثّق الفيديو حذره منها، مشيرا إلى أنها قد تكون جسما خطيرا، فقام بإلقائها على الفور.
وأعرب موثق الفيديو عن دهشته من هذه الكرات المعدنية، في الصحراء مجتمعة في مكان واحد، وعن الهدف منها واستخدامها.
وانتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع في أنحاء المملكة، حيث شغلت هذه الكرات المعدنية ومكان وجودها روادَ السوشيال ميديا، حيث علق أحد المغردين مؤكدا أنه يعرف ماهية هذه الكرات، معتبرا أنها كانت تستخدم قبل فترة السبعينيات، وكأنها إشارة تحذير للطريق السريع أو السكك الحديدية في الليل.
وأوضح طريقة عملها لافتا إلى أنها وكانت تملأ بالكيروسين، ويخرج منها اللهب ليضيء ليلا لتنبيه سالكي الطريق
ومن جانبه قال مغرد آخر يدعى أحمد المبيض، إن هذه الكرات المعدنية عبارة عن اسطوانات كروية فارغة، كانت تستخدم كمصابيح زيتية للإنارة الليلية”.
فيما علق “سمير جنيد”، مؤكدا أن هذه المشاعل القديمة، كانت تستعمل من قبل الجنود لإنارة المواقع والممرات، لافتا إلى أنه مع مرور الزمن وأنها أصبحت بلا قيمة، أصبحت تباع نوعاً من الزينة بعد صبغها وتزيينها، ويتم بيعها كنوعها من التراث القديم.
وكانت سيدة يابانية عثرت على كرة معدنية مجهولة قطرها 1.5 متر بأحد سواحل اليابان، لتتحرك السلطات بأقصى سرعة لتطوق المكان وتمنع الاقتراب من المنطقة ريثما يتم فحص الجسم الغريب، ولكن لم يتم الكشف عن طبيعته.