اعتادت اليابان خطر الزلازل بينما أبرقت سماءها بخطر جديد، ماذا سيفعل اليابانيون؟ وما سبب وهج السماء الذي منعهم النوم؟وما مصدر الأشرطة الضوئية المريبة؟؟
فجأة تحولت سماء اليابان إلى مناظر مرعبة لا يكاد يستوعبها بشر، أصبح اليابانيون لا حول لهم ولا قوة أمام تلك الومضات التي ظهرت كأشرطة ضوئية.
مشاهد الرعب التي سيطرت على سماء البلاد لم تجد في بدايتها تفسيرا لدى الدوائر العلمية، ظلت الأزمة متروكة إلى مواقع التواصل الاجتماعي،راجت بشأن تلك الظاهرة الأقاويل التي لم تستند إلى أسس علمية.
ولكن ما الموقف الرسمي للحكومة اليابانية حيال ذلك الغموض؟؟؟؟ظلت مشاهد الكرات والأشرطة النارية منظرا مهيبا في سماء البلاد.
بدا المشهد وكأن قيامة البشر قد قامت دون الوصول إلى تفسير علمي، تحول ليل البلاد إلى نهار وأصبح مصير الناس في علم الغيب.
السلطات اليابانية بدأت التحرك عقب رواج مقاطع الرعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لاحتواء المخاوف التي سيطرت على جموع المواطنين دون تفسير في بلد معروف بتقدمه العلمي!!!!!
مصدر المخاوف المرتبط بكرات الضوء السماوية ربما ارتبط بأنها حدثت بعد تداعيات الزلازل التي وقعت في العديد من دول العالم..
اعترفت الجهات المعنية بالأرصاد اليابانية بأن ثمة أشرطة ضوئية ظهرت بالفعل في سماء البلاد، وفق الوكالة الفرنسية. «ليست نيازك وليست كرات من لهب».. كان ذلك تقييم أحد المسؤولين اليابانيين المعيين بالأرصاد.
ظل الغموض هو سيد الموقف بعد ساعات من العرب عاشها الشعب الياباني، توصيف الحدث الغريب وأسبابه ارتبط بتورط دولة كبيرة في تلك الظاهرة.
رجحت السلطات اليابانية بأن ظهور تلك الكرات يعود إلى تجارب فضائية لدولة كبرى قريبة من اليابان، إنها الصين كعادتها التي ارتبطت تجاربها في مجال الفضاء ببقايا مقذوفات تتناثر في الغلاف الجوي.
علميا من المعروف أن تلك المقذوفات تنتهي مهمتها بإرسال الأقمار الصناعية أو مهاماها إلى الفضاء ثم تتناثر بقايا المقذوفات في الغلاف الجوي للأرض.
ولم يتم التأكد بعد، ما إذا كانت تداعيات ومسار تلك المقذوفات معروفة بدراسات علمية مسبقة أم أنها متروكة للصدفة والتأويلات الفردية. التوصيف الأولى لبقايا المقذوفات يؤكد أنها شبيهة ببقايا مقذوف صيني كبير ضمن تجارب بكين في مجال الفضاء.
ولكن ما موعد إطلاق ذلك المقذوف في المهمة الفضائية المشار إليها؟؟ التقارير المنشورة بشأن الظاهرة الغريبة ترجح أن المقذوف الفضائي الصيني تم إطلاقيه في نوفمبر الماضي وأن بقاياه ظلت متناثرة في الغلاف الجوي للأرض.
ويعني دخول أي جسم إلى الغلاف الجوي للأرض أنه سيكون في دائرة الجاذبية الأرضية
يجمع الخبراء على أن تلك الظاهرة أمر غير مألوف لكنهم يحذرون في الوقت نفسه من عودة محتملة لجزء من ذلك المقذوف الكبير إلى الغلاف الجوي للأرض، وفق روسيا اليوم!!!!
تشبه الكرات المتوهجة في سماء اليابان النيازك إلى حد كبير وإن كانت تلك التأويلات لم تثبت صحتها لكنها لا تشكل خطورة كبيرة، بحسب تقرير يورونيوز .
وإذا كانت البشرية قد وصلت ما وصلته من تقدم في المجالات كافة ومن بينها الفضاء فهل فارقها النجاح في وضع حد لتداعيات مثل تلك التجارب؟؟؟؟
لعل العلماء يصلون إلى حل يطمئن البشر.