غادر منذ قليل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القاهرة بعد زيارة استمرت عدة ساعات بحث خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي دفع أطر التعاون الثنائى، خاصة السياسية والتجارية والاقتصادية، وفى مجال الطاقة والتشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من بين تلك الملفات التي تم التحدث عنها، الأزمة الدائرة في سوريا منذ 6 سنوات، وهي واحدة من القضايا التي تتقارب فيها رؤية القاهرة وموسكو، خاصة منذ التدخل الروسي عسكرياً قبل نحو عامين.
قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين،خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية إن مصر تعد الشريك القديم والموثوق فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن التعاون الثنائى بين البلدين يكتسب ديناميكية جديدة، بفضل تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى بين الجانبين.
وأضاف أنه خلال الأشهر التسعة الماضية تم تعزيز وزيادة حجم التعاون التجارى الى النصف، مشددًا على أهمية مواصلة المفاوضات حول منطقة التجارة الحرة مع مصر.
وتابع : أوليانا اهتمامًا خاصا فى مجال الطاقة، ومشروع الضبعة النووية، والتى تعد الأول من نوعها فى مصر، وبعد تنفيذ هذا المشروع ستحصل مصر على أحدث التكنولوجيات التى ستكون اكثر أمانا، كما بحثنا مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر.
وأن الجانب المصرى بذل جهودا جبارة من أجل تأمين المطارات، وناقشت مع الرئيس عبد الفتاح السيسى استئناف الطيران، وقد قدم لى الجانب الفيدرالى الروسى بأننا على استعداد لاستئناف الطيران بين البلدين.
وسيتم قريبا جدا توقيع بروتوكول عودة استئناف الطيران و أننا سنواصل تلبية كل احتياجات الأسواق المصرية، كما اتفقنا علي التوثيق العسكري الفني بين البلدين، من أجل تعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية من أجل محاربة الارهاب.
إنه تم تعزيز التبادل التجارى مع مصر خلال هذا العام وزاد على 4 مليارات دولار.و أن مصر ستحصل على أحدث التكنولوجيات الأكثر أمانًا، وليس محطة الضبعة النووية فقط.
تابع: “مباحثاتى مع الرئيس السيسي كانت غنية على مستوى المضمون، حيث بحثنا القضايا الأكثر إلحاحا إقليميا ودوليا، وروسيا تولى اهتماما كبيرًا بالعلاقات مع مصر، فهى صديق قديم وموثوق فى الشرق الأوسط وإفريقيا”.
