كل ما تريد معرفته عن الفتاة السورية أحلام البشير التي زلزلت الأراضي التركية

في تفاصيل جديدة لحادث شارع الاستقلال المؤسف الذي وقع في إسطنبول ووقع على إثره ضحايا، كشفت تركيا عن هوية منفذة الهجوم سورية الجنسية،كما رفضت انقرة تعازي واشنطن لها فما القصة؟

بعد وقوع حادث محزن في شارع الاستقلال بميدان تقسيم وسط مدينة إسطنبول بتركيا والذي أودى بحياة 6 أشخاص وإصابة 82 شخص حتى الآن، ووسط ترقب الجميع بالإعلان عن منفذ الحادث.

كشفت السلطات التركية عن منفذ الاعتداء، حيث قالت الشرطة إن المنفذ هي امرأة سورية تدعى أحلام البشير والتي قامت بزرع لغم في شارع الاستقلال المزدحم والمخصص للمشاة، وهربت بعدها إلى منطقة أسنلر في مدينة إسطنبول، حيث إنه بعد تنفيذ الحادث داهمت الحكومة عددا كبيرا من المنازل وعند الساعة الثانية فجرا تم اعتقال احلام البشير في احد المنازل التى هربت اليها، حيث كانت تنوي الهرب الى اليونان ولكن تم القاء القبض عليها.

واعترفت المتهمة السورية بعدما كشفتها الكاميرات في مكان الحادث بأنها تصرّفت بناء على أوامر حزب العمال الكردستاني وإنها تدربت على يد مجموعة اكراد خارجين عن القانون، كما تلقّت تعليمات في كوباني شمال شرقي سوريا.

وقالت المتهمة السورية أحلام البشير والتي دخلت تركيا بشكل غير قانوني من المنطقة بين عفرين وإدلب قبل أسبوع، إنها عضو في الاستخبارات الخاصة لحزب العمال الكردستاني، وإنها كانت مدربة لذلك.

وكان الأمن التركي قد نشر صورا لها في وقت سابق، أثناء تنفيذها العملية بإسطنبول حيث وضعت القنبلة في جانب الشارع، وظهرت وهي ترتدي بنطالا بألوان عسكرية وتضع حجابا على رأسها.

وقبل تنفيذ الحادث جلست أحلام البشير على المقعد لمدة 40-45 دقيقة في الشارع، وبعد نهوضها بوقت قصير ووقع الحادث الأليم، و قام الامن التركي بتفريغ الكاميرات بعدها ومداهمة حوالي 21 عنوان في اسطنبول، وتم اعتقال 46 مشتبه بهم، لهم علاقة في حادث التفجير مع منفذة الهجوم على شارع الاستقلال في المنطقة المليئة بالمطاعم والمحال التجارية، وأكد الأمن ان الحادث الذي وقع كان عنيفا حيث هز المنطقة عند الساعة الرابعة مساء، مما ادي الى إنهاء حياة عدد من الأشخاص في مكان الحادث على الفور بينما أصيب العشرات.

وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، قد اتهم منظمة “بي.بي.كا.كا” التي تصنفها تركيا كمنظمة إرهابية، بالوقوف وراء العملية، الذي حدث في شارع الاستقلال وتوعد بأن بلاده سترد على هذا الحادث بقوة.

وعقب وقوع الحادث وجهت السفارة الأمريكية تعزية لتركيا، لترد تركيا برفضها التعزية، حيث قال وزير الداخلية “لا نقبل التعزية من السفارة الأمريكية ونرفضها.. نعرف من يدعم الإرهاب في شمال سوريا، ونعرف الرسالة التي أرادوا إيصالها لتركيا من خلال هذا الهجوم”، كما توعد أن بلاده سترد بشكل قوي جدا على الرسالة التي وصلت من هذا الهجوم.

Exit mobile version