كوميديا تحت قبة البرلمان المصري..مش هتقدر تغمض عينيك!!

مجموعة من المواقف الكوميدية الضاحكة وقت بين أعضاء البرلمان المصري على مختلف عصوره بصورة ملفتة للنظر معظمها يحدث ويتطور على أثر أصغر خلاف في الرأي حول مادة قانونية أو موقف شخصي لتتوسع وتصبح بمثابة العركة المصغرة قبل أن تحاول جميع الأطراف استيعابها.

ومن ضمن هذه المواقف الغريبة والمضحكة هو موقف رمي البرلماني المصري السابق توفيق عكاشة بالحذاء وذلك على خلفية قيامه بدعوة السفير الإسرائيلي حايم كورين الى منزله للعشاء حيث قبل كورين الدعوة بسعادة، والتقى الرجلان في منزل عكاشة، وناقشا السياسة، التجارة والتعاون الزراعي بين البلدين.

وأثار اللقاء، الذي أقل أحد أعضاء البرلمان وغضب مشرعين آخرين. وقد دعا 100 من أعضاء المجلس الى جلسة طوارئ لمناقشة اللقاء وخلال جلسة خاصة للبرلمان، قام أحد أعضاء البرلمان بمهاجمة عكاشة برميه بحذائه، وتم طرد كل من المهاجم، النائب كامل أحمد، وعكاشة من الجلسة.

وقال أحمد، أن عكاشة “يستحق 90 مليون جزمة (حذاء)”. وأضاف، “موقفي كنائب برلمان هو رأي الشعب الغاضب، وللعلم في كل مرة هشوف عكاشة فيها في البرلمان حضربه بالجزمة”

وليست هذه هي الواقعة الأولي فقد وقعت واقعة ربما كانت أكبر من ذلك عندما أشتبك مجموعة كبيرة من النواب بالأيدي أثناء مناقشة مشروع قانون الهيئة الوطنية للانتخابات وذلك بسبب الخلاف بين النائب هيثم الحريري ورئيس المجلس على عبدالعال.

بدأت الواقعة عندما حدثت مناوشات بين النائب هيثم الحريري العضو عن تكتل_25_30 ورئيس المجلس علي عبد العال حيث طلب النائب الحريري الكلمة فرفض رئيس المجلس وقال له “أنت تخالف اللائحة” فرد عليه النائب متهما رئيس المجلس نفسه بالإخلال باللائحة.

وعلى الفور قرر رئيس المجلس إحالة النائب للتحقيق أمام لجنة القيم بتهمة التطاول على رئيس البرلمان

عقب ذلك، احتج نواب “تكتل 25 – 30” الذي ينتمي له النائب هيثم الحريري وتدخل العضو محمد_الحسيني للنقاش معهم، فنشبت مشادة بينه وبين النائب خالد عبد العزيز شعبان عضو التكتل، كما تدخل النائب أحمد الشرقاوي واشتبك مع الحسيني وحال بينهما بعض الأعضاء.

وخلال الاشتباك، أعلن علي عبد العال رئيس المجلس رفع الجلسة وتعقيباً على الواقعة، قال النائب هيثم الحريري إنه طالب بالحصول على حق الكلمة وقدم طلبا مكتوبا وإلكترونيا لمناقشة المادتين 15 و16 من القانون، مضيفا: “لقد تمسكت بحقي في إبداء الرأي لكن رئيس المجلس تجاهل طلبي وأصر على التصويت على المادة 15 دون أن يستمع لرأيي”.

وأوضح الحريري أنه أعلن أمام الجميع أن “هناك مخالفة للوائح من رئيس المجلس” وفوجئ بقيام رئيس المجلس بالتصويت على تحويله لهيئة المكتب والتحقيق معه.

وأكد أنه “فخور” بمواقفه و”متمسك بها” ومستعد لشطب عضويته من المجلس، مشيراً إلى أنه فوجئ بالمشادة بين زملائه أعضاء التكتل وأحد النواب على هامش الأزمة.

أما الموقف الثالث فهو يخص النائب السابق بالبرلمان الدكتور عمرو حمزاوي نائب مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة عن نفسه، بعدما انتشرت صورة له يظهر فيها «نائماً» في إحدى جلسات مجلس الشعب المصري، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

حمزاوي قال إن الصورة تم التقاطها له وهو في إحدى جلسات البرلمان وقت قراءته للمادة الخاصة بقانون الطوارئ، والتي أعلن عنها المشير طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة سابقا.

يُذكر أن الصورة التي تم تداولها على موقع فيس بوك، جاءت تحت عنوان «حمزاوي نائم في البرلمان»، وقد انهالت عليها العديد من تعليقات المشتركين بالموقع، منها السلبية التي أكدت أنه بدأ التقصير في حق الناخبين، فيما برر آخرون موقفه بأن الصورة غير حقيقة.

وفي الختام هل تعتقدون أن تلك المواقف لن تتكرر في المستقبل أم انها ثمة أعضاء البرلمانات في العالم أجمع.

Exit mobile version