الخطر قادم من الفضاء، كويكب بحجم برج إيفل يقترب من الأرض بسرعة هائلة تصل إلى 62638 كم/الساعة، و وكالة ناسا تحذر بأنه كبير بما يكفى لإحداث أضرار كبيرة فى حالة اصطدامه، هو ذلك الكويكب، و باى دولة سوف يصطدم، و متى، كل تلك التساؤلات سوق نجيب عليها فى هذا الفيديو فتابعونا.
أعلن علماء فلك بمعهد الرياضيات التطبيقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن هناك كويكبا ضخما بحجم برج إيفل يدعى “2006 HV5 “، يقترب من الأرض بسرعة رهيبة تصل إلى 62 ألف كيلومتر فى الساعة.
وأوضح العلماء إن الكويكب “2006 HV5 “، يبلغ قطره حوالى 300 متر، و يبعد عن الأرض مسافة تقدر بنحو 2.4 مليون كيلومتر، و تعد هذه المسافة هى أقرب نقطة للكويكب من الأرض تم تسجيلها خلال قرن.
وفى ذات السياق، قالت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، إن الكويكب 2006 HV5، من الكويكبات الخطيرة التى يمكن أن تسبب أضرار كبيرة فى حالة الاصطدام.
وأوضحت ناسا، إن الكويكب المذكور ينتمى إلى مجموعة تسمى بمجموعة آتن (Aten) من الكويكبات، وهى مجموعة تدور فى مدارات قريبة من كوكب الأرض.
مشيرة إلى أن الكويكب 2006 HV5، يعد واحدا من أكثر من 31 ألف جسم قريب من الأرض تم تحديدها حتى الآن، وتعتقد أن العديد منها ينتظر اكتشافها فى ظلام الفضاء.
وخلال السنوات القليلة الأخيرة عملت وكالة ناسا الفضائية، على إعداد برنامج لحماية كوكب الأرض من الكوكيب، وذلك من خلال تدميرها قبل فوات الأوان، أو إعادة توجيهها
وبالفعل نجحت الوكالة الأمريكية “ناسا” فى ذلك، حيث أطلقت اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) فى عام 2022، الذى حقق نجاحا كبيرا.
و السؤال هنا، ماذا ستفعل البشرية، إذا فشلت “ناسا” فى تشتيت الصخور الفضائية الضخمة، وفى هذا الصدد قال الخبراء إن الحل الوحيد الذى أمام البشرية هو الإبتعاد عن منطقة الاصطدام، والابتعاد عن المناطق الساحلية.
نظرا لأن كوكب الأرض يحتوى على 71 فى المائة من المياه، فهناك فرصة أكبر لسقوط الكويكب فى المحيط، و عندما يحدث الاصطدام، سيخلق موجات تسونامى هائلة، تبتلع جميع الأراضى المجاورة، وتدمر أى شيء فى طريقها.
حيث إن أمواج التسونامى التى ستنتج عن اصطدام كويكب، ستكون أكثر تدميرا بكثير من تلك الأمواج التى تشكلت نتيجة الزلزال الذى وقع بالقرب من السواحل اليابانية فى 11 مارس 2011، و الذى كان بقوة 9.1 درجة
وتسبب ذلك الزلزال وقتها فى تكوين موجة تسونامى قوية، قامت بتدمير 3 مفاعلات فى محطة فوكوشيما دايتشى النووية، و أجبر مئات الآلاف من السكان إخلاء المنطقة.
وأفادت الأرقام الرسمية الصادرة فى عام 2021، إن موجة التسونامى كانت سبب فى إن يلقى 19747 شخصا حتفهم، وإصابة 6242، وفقدان 2556 شخصا.أخيرا في الآونة الأخيرة شهدت الأرض زلازل وبراكين وكويكبات قادمة من الفضاء، فهل يوم القيامة يقترب؟