مساع دبلوماسية وجهود متواصلة يجريها الرئيس السيسي بقادة وزعماء دول العالم.. على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة بالرياض والتي عقدت صباح اليوم.. وذلك للتباحث بشأن تطورات الأوضاع على الأرض وانهاء معاناه الاهالي بالقطاع
سُبُل دفع الجهود الدولية
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاءًا ثنائيًا مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على هامش القمة العربية الإسلامية المنعقدة صباح اليوم في الرياض، هذا وبحث الطرفان خلال اللقاء سُبُل دفع الجهود الدولية نحو تهدئة الأوضاع في القطاع.
التعامل مع القضية بمنظور متكامل
فيما عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين اجتماعا ثنائيا على هامش القمة العربية الطارئة، وتبادل الطرفين وجهات النظر بشأن مستجدات التصعيد في القطاع وما يصاحب ذلك من استمرار تدهور الاوضاع الأمنية والإنسانية وازهاق لأرواح العديد من المدنيين.
هذا وتوافق الزعيمان بشأن اهميه مواصلة تنسيق الجهود الحثيثة للدولتين لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته فيما يتعلق بانتهاج صور التهدئة وضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء القطاع.
كما أكد الطرفين على الموقف الثابت لمصر والأردن بان تحقيق استقرار المنطقة لن يأتي إلا عن طريق تعامل المجتمع الدولي مع القضية بمنظور متكامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
رفض تصفيه القضية
هذا والتقى الرئيس السيسي مع الرئيس السوري بشار الأسد وشهد اللقاء التباحث بشأن تطورات الافضاء الاوضاع على الأرض حيث أكد الطرفان على ضرورة للدولتين، والتأكيد على رفض تصفيه القضية وتهجير الأشقاء مع ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء معاناة أهالي القطاع.
كما تطرق اللقاء للعلاقات الثنائية ين البلدين وتطورات الأوضاع في سوريا حيث أكد الرئيس حرص مصر على التسوية السياسية الشاملة بما يحقق المصالح العليا للشعب السوري الشقيق ويحفظ وحده وسلامه سوريا ويستعيد الامن والاستقرار بها.
لم يغب السودان عن المشهد
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي عاقب انتهاء الجلسة الافتتاحية لقمه الرياض مع الفريق اول ركن عبد الفتاح برهان رئيس مجلس السيادة السوداني حيث اكد الرئيس السيسي للبرهان مواصلة مصر لسياساتها الثابتة والداعمة للسودان الشقيق على كافه المستويات خاصه خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها البلاد اخذا في الاعتبار الروابط الأولية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي.
من جانبه ثمن الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان المساندة المصرية الاخويه والصادقه والحثيثة للحفاظ على وحده وسلامه واستقرار السودان خاصه من خلال استقبال العقد من المواطنين السودانيين الاشقاء وهو الدور الذي يأتي امتدادا للدوري المصري الفاعل والمقدر في محيطها الاقليمي بالكامل.
وشهد اللقاء استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.