من منا لا يتذكر الفنانة الشابة لارا صبري، الفتاة التي أستطاعت ان تثبت نفسها برغم قلة ادوارها الفنية ومنذ عام 2008 ابتعدت عن الساحة الفنية ولم تشارك في اي اعمال اخرى وتزوجت من شخص يدعى ديلون سليم.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أحدث صورة ظهرت فيها، وقد اثارت الفتاة التي برفقتها العديد من التساؤلات ان كانت ابنتها ام لا
بدايتها الفنية جائت بالصدفة من خلال بعض اصدقائها الذين رشحوها للمخرج محمد مصطفى للمشاركة في فيلم “الماجيك” حيث كان يبحث عن فتاة ذات ملامح أوروبية وبمجرد ان راني المخرج راى اني اصلح للدور فوافق على الفور ومن هنا جائت انطلاقتها الفنية.
وعلى الرفم من نجاح الفيلم الا انها كانت راضية عنه وعن دورها خلاله وجائت مشاركتها الفنية الثانية بعد عام من فيلم الماجيك وذلك من خلال فيلم الزمهلاوية.
وكان أخر أعمالها الفنية هو مسلسل “الحكاية فيها منة” والتي تدور احداثه حول شاب يأمل دخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لتحقيق حلمه فى أن يصبح سياسياً كبيراً، ولكن يمنعه من ذلك عمل والده الحلاق، ويقابل بشرى التى تترك أهلها لبعض الظروف العائلية وتعيش مع أسرة الحلاق، وتنشأ بينهم قصة حب نتيجة لتشابه ظروفهم الاجتماعية
وقد أوضحت في أحدى تصريحاتها الصحفية أن معايير اختيارها للادوار هو اهتمامها بالدور من لال الفريق الذي سأعمل معه وما يمكن ان يضيفه لها هذا الدور.
وعن سؤالها عن رايها في المشاهد الساخنة اوضحت انها غير مناسبة لها وستظل رافضة لها حتى لو كانت الطريق الوحيد للنجومية لانها تفقد الوجه الجديد براءته ولو اتيح لها ان تقوم بدور فتاة بريئة ما صدقها احد.
وتابعت:”قبولي للاعلانات كان من باب التمهيد لدخول عالم التمثيل وقد افادتني جدا هذه التجربة لانها علمتني كيف اتعامل مع الكاميرا واقف امامها دون رهبة ما اعطاني الثقة الكبيرة التي ساعدتني عندما وقفت امامها كممثلة”.