لا قهوة بعد اليوم..أزمة في القهوة تؤثر على مصر فماذا يحدث!؟

في عام 2016 حينما أعلنت دولة الإمارات عن اتجاهها لتعيين وزير للسعادة، كان الأمر بالنسبة للكثيرين أشبه بمزحة، فكيف لدولة أن يكون لها وزيرًا للسعادة، فما بالك بأن يكون لدولة وزيرًا للقهوة، نعم ، قد سمعت جيدًا،
فإحدى الدول الإفريقية قررت تدشين وزارة كاملة للقهوة، فما تفاصيلها وكيف ،، هذا ما سنرويه لكم في ملخص القصة :

بدأت القصة في بابوا غينيا الجديدة، حينما أعلن رئيس وزرائها عن تدشين وزارة جديدة تحمل اسم وزارة القهوة.
وبرر جيمس مارابي رئيس وزراء بابوا غينيا ، أن تلك الوزارة الجديدة برهان على التزام الحكومة بتوسيع الصناعات الزراعية الأساسية.

مارابي الذي أُعيد انتخابه مطلع الشهر الجاري كرئيسًا للوزراء في انتخابات شابها العنف ومزاعم تزوير الأصوات، اعتاد على تدشين وزارات غريبة، للأسباب ذاتها.

ففي الـ23 من أغسطس الجاري، عين مارابي وزيراً لزيت النخيل للمرة الأولى أيضاً. وقال أثناء الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد المكوّن من 33 وزيرًا : “تُركّز التعيينات الجديدة على الزراعة بشكلٍ بارز للغاية، وذلك بهدف تحقيق النمو الزراعي في البلاد”.

ويشغل منصب أول وزير للقهوة التي تمثل ثاني أكثر السلع الغذائية تصديرًا في بابوا غينيا “جو كولي”. وبرزت قهوت بابوا غينيا كمنتج استيراد مطلوب في السنوات الأخيرة. حيث بدأت المقاهي في أستراليا، والولايات المتحدة، واليابان تُقدّم القهوة المصنوعة من حبوب مزروعة في تلك الدولة.

وتأتي تلك الخطوة الغريبة في الوقت الذي تعاني فيه العديد من دول العالم من نقص شديد في القهوة، وعلى رأسهم مصر.
حيث أعلنت مصر في خبر صادم لكل عشاق القهوة، عن وجود نقص حاد في مخزون القهوة، بسبب مشاكل تتربط جميعها بالاستيراد.

وقال حسن فوزى رئيس شعبة البن بالغرفة التجارية، أن ذلك النقص، جاء نتيجة لحدوث صقيع فى البرازيل، أدى إلى تلف حوالى أكثر من 25% من محصول البن، ما أدى إلى ارتفاع سعر البن فى مصر.

لم يكتفي فوزي بتلك الصدمة التي أحدثت تخوفات كبيرة لدى تجار وعشاق القهوة بمصر، بل أكد أيضًا عدم توافر بدائل محلية لسد ذلك العجز.

كما طالب رئيس شعبة البن بالغرفة التجارية، الحكومة المصرية بضرورة توفير التدابير اللازمة لتوفير العملة لتسهيل عمليات النقل والشحن.

Exit mobile version