تداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، صورًا لسيدة مُسنة تجلس بمفردها على أحد المقاهي.
وكانت المفاجأة أنها صورة للفنانة الكبيرة المعتزلة أمال فريد، وذلك وفقا لرواية أحد رواد المقهى الذي أكد أنه رآها وتأكد من شخصيتها بعد سؤال مسئولي المقهى.
وكتب أحد النشطاء عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنها كانت تجلس وحيدة تركها الأهل والأحباب ولا يوجد من يسأل عنها، ولا يوجد من يرعاها، وتتعرض لمشاكل كثيرة ليست مادية، ولكنها معنوية ومرضية.
وتابع: «صعبت عليا كإنسانة بعد أن تحدثت معي وتأثرت جداً بحديثها وإحساسي بمرضها وخاصة الزهايمر الوقتي، ومن عدم سؤال أي شخص عنها، ومن تهديدات أشخاص لها».
وناشد رواد الموقع نقيب الممثلين ومأمور قسم قصر النيل حل مشاكلها، وكذلك تحديد طريقة لرعاية نجوم الفن الكبار ممن قدموا فن راقي في زمن الفن الجميل، مشيرًا إلى أنه أوصلها إلى منطقة «الصر العيني»، حيث كانت متجهة إلى هناك.
وحصل أشرف زكي على أرقام الهاتف الخاص بها، وحاول بعدها أن يتواصل معها إلا أنه لم يجد أي إجابة من جهتها، كما أشار إلى كونها لا تعاني من أزمة مالية وتمتلك شقة في منطقة «الزمالك»، إلا أن مرض الزهايمر هو ما يتسبب في تلك الحالة التي تمر بها.
وأكد نقيب الممثلين أن النقابة ستتابع أخبار الفنانة آمال فريد، وكل ما تحتاج إليه في هذه الفترة، وأكد زكي أن الفنانة في النهاية قد قدمت الكثير من الأعمال الفنية، وبالتالي لن تتأخر عنها نقابة الممثلين وستلبي احتياجاتها.
ومن جانبه، أوضح أشرف زكي، نقيب الممثلين أن الفنانة الكبيرة التي كان فيلم «موعد مع السعادة» أول أعمالها السينمائية، تعرفت عليه ولم يتعرف هو عليها في البداية، بعدما غير الزمن في ملامحها.
وكانت أمال فريد إحدى نجمات السينما المصرية في الخمسينات والستينات، وهي من مواليد 12 فبراير من العام 1938، واسمها الحقيقي آمال خليل محمد، ولدت بالعباسية بالقاهرة، واعتزلت التمثيل عام 1969، وهي حاصلة على ليسانس آداب قسم اجتماع.