استشهد عدد من أفراد عائلة الصحافي وائل الدحدوح، مراسل قناة “الجزيرة” في غزة، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا نزحوا إليه، في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقالت قناة الجزيرة إن مراسلها كان في تغطية مباشرة للقصف الإسرائيلي العنيف على مدينة غزة، وينقل شهادات مباشرة على وحشية الاحتلال عندما جاءه نبأ القصف ليقطع التغطية ليتابع ما حدث مع عائلته.
وأدانت الشبكة بشدّة “الاستهداف العشوائي وقتل المدنيين الأبرياء في غزة، والذي أدى إلى استشهاد أفراد من عائلة الدحدوح وعدد كبير من الضحايا الآخرين”، وحثّت المجتمع الدولي على “التدخل العاجل لوضع حد لهذه الهجمات الهمجية وحماية أرواح الأبرياء”.
وتداول رواد وسائل التواصل، مقطعًا مصورًا للدحدوح، وهو يُلقي نظرة الوداع على ابنه، فيما التف حوله عدد من المواطنين الذين قدموا له العزاء.
وقال وهو يودع ابنه باكيًا: “بينتقموا منا في الأولاد! (في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي) إنا لله وإنا إليه راجعون”.