حذرت هيئة الأرصاد الجوية من التهاون فى اتخاذ الخطوات الاحترازية خلال الساعات المقبلة حيث أن العاصفة الترابية مستمر حتى اخر ساعات الغد الجمعة
تقلل العاصفة الترابية من جودة الهواء ووضوح الرؤية ، وقد يكون لها آثار ضارة على الصحة، لا سيما للأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل متعلقة بالتنفس فماذا تفعل فى أجسامنا؟
ووفقا لما جاء فى موقع “health.nsw ”يختلف حجم جزيئات الغبار في العاصفة الترابية من خشن (غير قابل للاستنشاق) إلى ناعم (قابل للاستنشاق) إلى دقيق جدًا (قابل للتنفس) وبناء عليه يختلف تأثيرها من شخص لآخر
يمكن للجسيمات الأصغر أو الدقيقة أن تتعمق أكثر في المناطق الحساسة في الجهاز التنفسي والرئتين تتمتع جزيئات الغبار الصغيرة هذه بإمكانية أكبر للتسبب في أضرار جسيمة لصحتك.
بشكل عام ،تصل جزيئات الغبار الخشن بشكل عام فقط إلى داخل الأنف أو الفم أو الحلق، ومع ذلك قد يواجه بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مرتبطة بالتنفس موجودة مسبقًا مشاكل أخرى أثناء العاصفة الترابية مثل الربو وانتفاخ الرئة ، والتهاب الجيوب الأنفية ، وأضرار صحية كثيرة
تميل الجسيمات الموجودة في العواصف الترابية إلى أن تكون خشنة أو غير قابلة للتنفس ولا تشكل تهديدًا صحيًا خطيرًا لعامة الناس وتسبب مضاعفات صحية تتفاوت شدتها من شخص لأخر، وهى:
تسبب ردود فعل تحسسية فى العنين والجلد والصدر والأنف
تزيد العاصفة الترابية من حدوث نوبات ربو
تسبب مشاكل خطيرة تتعلق بالتنفس
تساهم في أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض القلب