بديل الماس برمال مصر.. صحراء مصر كنز شعبها، مادة غامضة وسر من أسرار الأرض، وجدها العلماء بقلادة ملك مصري قديم، وتحتوي على أغلى المعادن بالعالم… فما قصة هذه المادة الغامضة؟ وهل تتحول الرمال المصرية إلى نقود؟
وجدوها بقلادة الملك توت عنخ آمون وأثارت حيرة كبيرة، صخورا زجاجية نادرة بصحراء بحر الرمال الأعظم المشتركة بين مصر وليبيا، وكان أصل هذا الزجاج موضوعا جدليا بين العلماء على مدار السنين، إلى أن انكشف سره، وزال ستار غموضه.
رمال تشبه الزجاج قالوا إنها صخور من القمر وآخرون قالوا إنها نتيجة ضرب البرق لرمال الصحراء، إلى أن كشف فريق من العلماء بتقنيات جديدة أصل هذه المادة والتي تعود إلى ملايين السنين، أي قبل الحياة على الأرض، فكيف نشأت تلك الرمال، وهل هي بقايا الفضائيين على الأرض؟ وكيف وضعها توت عنخ آمون بقلادته؟
تقول إليزافيتا كوفاليفا ، المحاضرة في جامعة ويسترن كيب أنه بفضل تقنية الفحص المجهري المتقدمة، توصلنا أن زجاج الصحراء ناتج عن اصطدام نيزك بسطح الأرض.
واكتشف العلماء بزجاج صحراء بحر الرمال مادة تسمى الزركونيا المكعبة، وهي المادة التي تظهر في بعض المجوهرات كبديل صناعي للماس… فهل تستخدم مصر رمالها في إنتاج بديل الماس؟