كشف خالد البري، محامي محمد عادل، قاتل نيرة أشرف، عن الوصية الأخيرة له قبل تنفيذ الحكم بساعات، مؤكدا أنه كان يشعر باقتراب أجله ووصى خاله على أشقائه ووالدته خلال الزيارة الأخيرة لهم له وأنه كان في حالة سيئة صعبة جدا وأنه أكد لهم أن دي أخر زيارة يراهم فيها رغم أنه لم يكن يعرف موعد تنفيذ الحكم.
قال خالد البري، محامي محمد عادل، قاتل نيرة أشرف، الذي جرى تنفيذ حكم الإعدام ضده الأربعاء، إنه تولى القضية اعتراضا منه على الإجراءات القضائية المتلاحقة غير العادية التي لم يرها في قضية بمصر من قبل.
مقالات أخرى قد تهمك:
ريحة الكفن مالية الدنيا.. جار محمد عادل يكشف مفاجأة عن كواليس دفنه
لن تصدق ماهو الطلب الأخير الذي طلبه محمد عادل من السجان قبل تنفيذ الحكم بساعات
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، مساء الأربعاء، أن موكله تعرض للضرب المبرح في الشارع بعد الجريمة، وتم عرضه على النيابة، معقبًا: «فكيف يتم التحقيق معه في النيابة؟!».
وأوضح أن المتهم ألقي القبض عليه ثم جرى التحقيق معه وحددت جلسة خلال أسبوع ثم حصل على حكم من القاضي خلال يومين فقط، متابعًا: «الواقعة كبيرة، والسبب الأساسي فيها غياب الخطاب الديني».
وأشار إلى أنه لم يحضر تحقيقات النيابة مع موكله، إذ تولى القضية في مرحلة النقض، لافتًا إلى أنه طلب تشكيل لجنة من أطباء المخ والأعصاب والطب النفسي لتوقيع الكشف على موكله، ورُفضت الدعوة.
وشدد محامي محمد عادل على أنه «لا يشكك في القضاء المصري، ولكن كان يجب أن يحصل المتهم على حقه في الدفاع عن نفسه، ويجري عرضه على لجنة من الطب النفسي»، مشيرًا إلى أنه طلب إحالة المتهم إلى مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية، ومحكمة النقض رفضت.