اثنان وعشرون عامًا مرت على عرض مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» والتي اشتهر فيها عدد من الشخصيات من بينها شخصية المعلم إبراهيم سردينة، ذلك العمل الذي رسخ في أذهان الجميع فهو العمل المفضل لدى مواليد التسعينات.
وتميزت شخصيات العمل الدرامي «لن أعيش في جلباب أبي» بالقرب الكبير من الحياة العادية للشعب المصري فمنزل المعلم عبدالغفور البرعي مثله مثل مئات المنازل في مصر آنذاك، الأمر الذي ظهرت فيه براعة مخرج العمل.
وبالرغم من شهر العمل الواسعة، إلا أن مخرج العمل كان المفاجأة، فمن هو المخرج أحمد توفيق الذي أخرج العمل الدرامي الأشهر في حقبة التسعينات.
والمفاجأة أن أحمد توفيق هو الممثل الشهير والذي شارك في عشرات الأعمال السينمائية والدرامية، واسمه الحقيقي أحمد محمود توفيق، ولد في عام 1933.
حصل أحمد توفيق على درجة البكالوريوس من معهد الفنون المسرحية، كما درس كذلك في كليتي الحقوق والآداب.
اكتشفه المخرج صلاح أبو سيف وقدمه للمرة الأولى من خلال دور صغير في فيلم «لا وقت للحب»، ثم فيلم «القاهرة 30» في عام 1966، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتليفزيون، والتي من أبرزها «ميرامار، حافية على جسر الذهب، شيء من الخوف، ثرثرة فوق النيل، القبطان».
وبجانب التمثيل عمل في إخراج المسلسلات التليفزيونية، ومن المسلسلات التي أخرجها: «الشاهد الوحيد، لن أعيش في جلباب أبي، الحسن البصري، عمر بن عبدالعزيز». توفى في عام 2005 بعد صراع مع مرض القلب.