تداولت مجموعة من الصور لفتاة تم أسرها خلال الانتفاضة الفلسطينية الاخيرة ضد الجيش الاسرائيلي والتي أسفر عنها مقتل وأسر عشرات الجنود الاسرائيلين.
وظهرت الفتاة الاسرائيلية وهي ترتدي بيجامة وتبكي؛ وتبين فيما بعد أن تلك الفتاة مجندة اسرائيلية وتم أسرها على يد الفلسطنين.
وتداولت اقاويل انها ابنة وزير الدفاع الاسرائيلي؛ ولكن تم نفي تلك الاقاويل المتداولة مؤكدين انها مجندة اسرائيلية
قال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، إن الصور التي انتشرت للفتاة الأسيرة الإسرائيلية كانت في بداية الهجوم، موضحا أن التعامل مع الأسرى يتم بحكمة وفقا للقوانين الدولية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية له في برنامج “الحكاية”، مع الإعلامي ”عمرو أديب”، المذاع عبر شاشة “mbc masr”، أننا لا نقبل أي شكل آخر من أشكال التعامل مع الأسرى، ولكن لا يجب أيضا أن ننسى الاعتداءات التي كانت تتم في المسجد الأقصى على السيدات، وإن العار سوف يلاحق هذا الكيان إلى الأبد.
مقالات أخرى قد تهمك
طوفان الأقصى.. هل ما يحدث في فلسطين له علاقة بنهاية الحياة الدنيا؟
أب يودع طفلته بعد استشهادها في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي