ليلى تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة، حيث قامت ليلى برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، للطلاق من زوجها، والتي تحمل رقم ٢٤١٠ أحوال شخصية، مبررة ذلك بقولها «بقالي سنة متجوزة ولسا عذراء».
وقالت ليلى أمام قاضي محكمة الأسرة: «تزوجت من علاء، ٣٣ سنة، زواج صالونات بعد خطوبة دامت شهرين، وتم الاحتفال بالزواج فى قاعة فخمة تتناسب مع وضعه الاجتماعى، فهو يعمل بمركز مرقوق ولديه أعماله الخاصة, وكان كريما معي، ولم يبخل عليَّ بشيء ، يلبى لى كل طلباتى فى مقابل نظرة رضا منى او ابتسامة».
وأضافت الزوجة: «وجاءت ليلة الزفاف والتى ترسم كل فتاة أحلامها وتنسج خيالاتها عن هذه الليلة، ولكن حدث ما لا يتوقعه كل منا، حيث اكتشف زوجى أنه عاجز عن اقامة علاقة كاملة، وبررت له أنه متعب من إجهاد الفرح والتوتر، ومرت الليلة، وجاء اليوم التالى، وأخبرت أهلى أن كل شيء على ما يرام، وباركوا لنا وانصرفوا وهم يتمنون لنا الذرية الصالحة. وبعد محاولات عديدة بلا فائدة، قرر أن يذهب الى طبيب خاص».
وتابعت ليلى: «وذهب الى الطبيب فى سرية تامة، ولم يخبر أحدا بمرضه، وأعطى له الطبيب أدوية، وقال له إن حالته تحتاج إلى فترة علاج طويلة قد تمتد إلى أعوام، وتحملت على أمل أن يشفى، ولكن دون نتيجة، والعجيب أنه هو الذي أصبح عصبيا بشكل غريب، فكان يدخل فى حالات اكتئاب نفسى بمجرد أن يطلب أحد من الأهل منى أن اكشف لمعرفة سبب تأخر الحمل، وأوهمت الجميع أننى أتعالج لوجود بعض المشكلات التى تمنع الإنجاب، ولكنه لم يقدر هو ما أتحمله، فتغير معى تماما، وبدأ يشعر بالنقص».
واختتمت حديثها قائلة: «وكان يفكر فى أن يطلقنى، ولكن خوفه الشديد من افتضاح أمره، خاصة وأننى لا أزال عذراء جعله يتراجع ، ومر عام على هذا الوضع؛ مما جعلنى لا أتحمل أنانيته، فأنا من حقى أن أعيش حياة طبيعية مثل المتزوجين، ومن حقى أن يكون لى أطفال، فطلبت الطلاق ورفض، وقام بإهانتى؛ مما جعل لا أتحمل، فتركت له المنزل أثناء ذهابه إلى عمله، وذهبت إلى بيت أهلى، وبعدها إلى محكمة الأسرة؛ لرفع دعوى طلاق للضرر، ولا تزال الدعوى منظورة أمام القضاء».