دائما ما تثير الفلكية ليلى عبداللطيف الجدل بتوقعاتها، مع تحقق نبوءاتها بشكل كبير منذ بداية العام الحالي، ما بين زلزال تركيا وأحداث تحققت بشكل كبير، على الرغم من وجود معارضين لتلك التوقعات فهي لا تتوقف عن إثارة الجدل.. كيف توقعت إفلاس بنك سيليكون فالي قبل 3 أشهر؟
تصدر اسم اللبنانية ليلى عبداللطيف، محركات البحث خلال الساعات الماضية بعدما صدقت توقعاتها من جديد بشأن أحداث توقعتها للعام الجاري 2023، حيث تحدثت عن إفلاس أحد أهم البنوك في ليلة رأس السنة، قبل 3 أشهر من حدوثها.
وقالت في معرض توقعاتها للعام الجديد، سيتعرض أحد أكبر بنوك العالم لفضيحة كبيرة تؤدي لكارثة مالية، ما يجعل هذا البنك يعلن إفلاسه ويغلق.
وتحققت تنبؤات الفلكية اللبنانية، مع انهيار بنك “سيليكون فالي” الأمريكي، أكبر مقرض للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في العالم، ما سبب موجة من الذعر في الأسواق العالمية بسبب مخاوف من تكرار سيناريو الأزمة المالية التي اندلعت شرارتها بإفلاس بنك “ليمان براذرز” الأمريكي في 2008.
وتخصص البنك المفلس في إقراض الأعمال التجارية بمراحلها المبكرة، حيث جمع نحو 50% من شركات التكنولوجيا والرعاية الصحية المدعومة من الشركات الأمريكية التي تم إدراجها في أسواق الأسهم العام الماضي.
كل ذلك فيما تحاول حاليا السلطات الأمريكية الإسراع بإجراءات قوية من أجل استعادة الثقة في القطاع المصرفي.
وانهار بنك “سيليكون فالى” واتجه إلى الإفلاس على الرغم من أنه كان يحتل المرتبة الـ 16 بين أضخم البنوك فى الولايات المتحدة الأمريكية، ليكون هذا أكبر فشل مصرفى فى تاريخ أمريكا بعد انهيار بنك “واشنطن ميوتشوال” عام 2008.
وقد بدأ بنك “سيليكون فالى” فى التدهور حتى وصل إلى حد الإفلاس عندما بدأ عملاؤه، وهم شركات التكنولوجيا التى كانت بحاجة إلى السيولة فى سحب ودائعها، واضطر سيليكون فالى لبيع السندات بالخسارة، مما أدى لأكبر فشل بين المؤسسة المالية الأمريكية منذ ذروة الأزمة المالية.
وصدقت توقعات ليلى عبداللطيف، في أكثر من مناسبة منذ بداية العام الجاري، لاسيما بشأن الزالزل التركي المدمر، حيث قالت خلال توقعاتها: “سيضرب زلزال قوي بعض الدول العربية، وسيؤدي لسقوط ضحايا مع حصول أضرار مادية جسيمة”.
كما فاجأت ليلى عبداللطيف الجميع بتوقعات دعت فيها الناس إلى الحذر من كوارث طبيعية وأزمات ستصيب العالم في هذه السنة، ومن بين هذه التوقعات ارتفاع سعر صرف الدولار في لبنان لأرقام كارثية، وأيضًا انتشار وباء وخطير، مؤكدة أنّه بين العامين 2024 و2025 ستختفي بعض المدن، وحيوانات غريبة تستهدف الإنسان.
كما جذبت تلك التوقعات أيضًا الجدل بين مؤيد ومعارض، لأنه دائما ما تحمل توقعات العرافين الشك، وتكون غير مصدقة لدى العديد من الناس.
ومع كل هذا تبقى حقيقة واحدة، أننا دائما ما نقول كذب المنجمون ولو صدقوا وأن الأمر ربما حدث بمحض الصدفة أو التوقع ليس أكثر.. فهل تؤمن أنه يمكن بالفعل للعرافين والروحانيون معرفة الكوارث قبل حدوثها ؟