كشف الفنان عزت ابو عوف عن حقيقة تصريحه بـ “احرقوا أفلامي بعد ما أموت”، مؤكدًا غضبه الشديد لتحريف التصريح، موضحًا أنه كان يتحدث عن أهمية تكريم الفنان في حياته، وليس بعد رحيله.
كما استنكر أبوعوف، خلال تصريحات تليفزيونية، الشائعات التي طالت حالته الصحي، مشددا: “حرام عليكم أنا أكره التفويل، ولحد الآن الناس بيقولول لي حمدا لله على سلامتك بسبب عملية قمت بإجرائها من 3 سنوات، وأنا بقيت بتشائم من هذا الكلام، وصية إيه وقرف إيه وكلام فاضي”.
وأضاف: “للأسف الشعب المصري اتغير كثيرا جدا، والجيل الحالي لا يعرف مصر، ويجعلني أشعر بالضيق، ومحدش عاجبه حاجة ولا عاجبه حد، وأنا عشت عهد الملك فاروق مرورا بجمال عبدالناصر والسادات ومبارك وحتى السيسي، والناس لا يعجبها أحد، هل كل هؤلاء كانوا غلط مين عاجب الناس لا أعرف حقيقة”.
وعن توقعاته للجزء الثاني من “الأب الروحي”، شدد الفنان القدير: “عملنا لا تقدري تتوقعي فيه أي شيء مهما قضيتي سنوات في العمل، الكل يتذكر فيلم (إسماعيلية رايح جاي) لمحمد فؤاد، هذا كان قصتي أنا ومحمد فؤاد وهي قصة حقيقية بالفعل، وشعرت أن الفيلم سيكون الأفشل في حياتي بسبب التدخلات في الحوار والعمل، وسافرت الغردقة بعد انتهاء التصوير وجلست شهرين ثم كلمت المنتج محمد حسن رمزي وبسأله عن الفيلم الفاشل، قال لي تعالى اتفرج عليه ضرب جميع الإيرادات اللي وجدت في تاريخ السينما المصرية ونجح نجاح رهيب، وهذا ما أقول عليه مهما كان عندك حسن تنبأ لكن تتوقعي نجاح عمل من فشله، وأرجو الجزء الثاني من الأب الروحي يكون أقوى من الأول ولا أعتقد أنه سيعرض في رمضان من الأول كان معمول حسابه أنه يعرض خارج هذا الموسم، وقدرنا نصنع موسم جديد ناجح خارج هذا الموسم المزدحم”.
وعن فيلمه الجديد مع عمرو واكد ، قال: “عرض علي الفيلم فعلا وكان اسمه (الثعلب) ولكن لا أعرف مصيره وانقطعت الأخبار بعد عدة مكالمات والدور كان سيكون مفاجأة لأنه كان أول مرة سأعمل دور دكتور وهذه أصلا مهنتي الأساسية وكنت سعيد جدا وبفكر كيف أستغل خبرتي وفجأة توقف العمل”.
وعن الفيلم الذي ندم على تقديمه، شدد: “فيلم (جيم أوفر) لأني كنت مريضا وقتها وكنت سيئ وكانت زوجتي توفيت وقتها وكنت بأخذ أدوية مهدئة وكنت أظهر كما لو كنت مخدرا وعلى هذا الأساس ندمت عليه”.