مالا تعرفه عن طائرة سو 35 أشهر الطائرات الروسية والسر زراء تصنيعها

حاسمة المواجهات، لن تتمنى أن تراها تحلق فوق سمائك يوما، فوجودها يعني حسم الأمر للخصم.الوحش الروسي الذي واجهة الناتو وتفوق عليه، وسر السيادة الجوية الروسية، حاولت دول كثيرة الحصول عليها، وصنعتها روسيا خصيصا لمواجهة صقر السماء الأمريكية طائرة إف 16.

مقذوف واحد منها قد يحول الأرض لقطعة من السعير، وربما يكن مقذوفها هو الضوء الأخضر لبداية مواجهة عالمية جوية… طائرة سو 35 الروسية إلى مصر تساؤل يطرح نفسه مع العلاقات المصرية الروسية الجيدة، وانضمام مصر إلى البريكس… فما مواصفاتها وما الذي تضيفه الجوية المصرية؟

طائرة سو 35 أشهر الطائرات الروسية والتي قالو عنها أنها النسخة المطابقة لطائرة إف 35 الأمريكية، استعانت بها روسيا لحسم مواجهات الجو في عملياتها العسكرية بأوكرانيا، ومع تحسن العلاقات المصرية الروسية وانضمام مصر إلى البريكس، يرى المراقبون أن الاقتراب الضخم بين القيادات السياسية في البلدين، لاسيما مع دخول مصر إلى البريكس، واسقاط الدولار في التعامل بين البلدين، قد يسمح بعودة الصفقة العسكرية الأضخم.

وكان الحديث عن الصفقة بدأ في وسائل الإعلام عام 2019، وتصنف الطائرة سو 35 ضمن طائرات الجيل الـ “4 ++” لأنها تستخدم تقنيات خاصة بطائرات الجيل الخامس، وهو ما يجعلها أكثر تطورا من نظيراتها من الطائرات العسكرية التي تنتمي للجيل الرابع.

أما عن المواصفات الفنية للطائرات العسكرية سو 35، فأقصي وزن للإقلاع هو 35.5 طن، وأقصى حمولة عسكرية 8 أطنان، فيما تبلغ أقصى سرعة بالقرب من الأرض 1400 كيلو متر لكل ساعة، بينما يكون أقصى سرعة على ارتفاعات فيبلغ 2.750 كيلو متر لكل ساعة.

وامتلاك طائرة “سو – 35” القدرة على التحليق المنخفض بسرعات تصل إلى 1400 كلم في الساعة أي أنها أسرع من الصوت بمدى يصل إلى 1580 كلم، وهي ميزة مهمة لتنفيذ مهام هجومية في عمق العدو دون أن تتمكن راداراته من اكتشافها.

كما تمتلك “سو – 35” ميزة أخرى تتعلق بالمرونة في تنفيذ المهام العسكرية التي قد تضطرها للهبوط والإقلاع في غير مطاراتها، حيث يمكنها الإقلاع من ممرات يصل طولها لـ 500 متر فقط، وكذلك الهبوط على ممرات لا يتجاوز طولها 700 متر.

القدرات الخارقة للطائرة الروسية والتي تجعلها تكافئ الإف 35 الأمريكية التي تضع قيودا ضخمة على بيعها إلى دول معينة فقط، ولا تخرج عن هذه الدول، جعلت الولايات المتحدة الامريكية في حالة حساسية ضخمة من امتلاك العديد من دول العالم لـ “سو – 35″، حيث أنها تحقق السيادة الجوية في السماء، وتصبح قادرة على قيادة عمليات عسكرية متعددة من قمرة قياداتها.. فهل تعود صفقة “سو – 35” بعد البريكس؟

Exit mobile version