هل تتذكرون تلك العرافة البلغارية المثيرة للجدل، والتي أثير حولها علامات استفهام كثيرة لما تملكه من قدرة خارقة في التنبؤ بالأحداث المستقبلية، رحلت عن عالمنا منذ ربع قرن ولكن ما زالت حاضرة بتنبؤاتها التي تركتها بيننا لتتحقق شيئا فشيئا.
ذاع سيطهى في مطلع العام الجاري لما انتشر لها من تنبؤات غريبة ومخيفة في ذات الوقت حول ما سيشهده عام 2023 من أحداث تقربنا من نهاية العالم… مواجهات عسكرية وأوبئة ومخاطر تأتي من الفضاء أيضا… وها قد وصلنا لنهاية العام، واقتربت خطوات كبيرة مما حذرت منه بابا فانغا… فما الذي ينتظر البشر بنهاية 2023.
رغم رحيلها، ولكن تنبؤاتها تحظى باهتمام الجميع، تتحقق توقعاتها وكأنها عاشت الأحداث في زمن غير الزمن، فقد تنبأت بأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وتنبأت بتسونامي إندونيسيا، وتحدثت في إحدى نبراتها عن تعرض الرئيس الأمريكي رقم 45 لوباء، وهو ما حدث للرئيس دونالد ترامب، حيث أصيب بوباء كورونا.
وفي بداية العام، تنبأ بابا فانغا بحدث فضائي تحقق بالفعل، حيث حذرت من عاصفة شمسية، تتسبب في أضرار بالغة لكوكب الأرض، وهذا ما حدث بالفعل خلال الشهور الماضية، حيث تعرضت الأرض لعاصفة شمسية وأرجع البعض حالة الطقس السيئ التي يشهدها الكوكب إلى تلك العواصف التي حذرت منها العرافة البلغارية. ولكن ماذا قالت بابا فانغا عن الشهور الأخيرة لعام 2023؟
توقعت بابا فانغا أياما صعبة يعيشها سكان الأرض بنهاية 2023، حيث تنبأت أن تستخدم دولة كبرى معدات عسكرية بيولوجية، ومواجهة عالمية ثالثة، وتأتي تلك التوقعات في وقت ملء بالأزمات والمواجهات العسكرية، التي تهدد كل يوم مسار الحياة على كوكب الأرض وتخلق مع كل تصعيد احتمال أسوأ مما قبله.
وتنبأت العرافة البلغارية أيضا بحادث نووي مروع، هو ما جعل الكثير تذهب أذهانهم إلى الأزمة القائمة بين روسيا وأوكرانيا والتي شهدت تصعيدات عديدة منذ بدايتها كان منها التهديد باستخدام القوة النووية، ولم تكن روسيا وأوكرانيا هما التهديدان الوحيدان، فهناك أزمة تتصاعد حدتها بين كل من الصين وتايوان التي تقف خلفها الولايات المتحدة الأمريكية كما في تفعل مع أوكرانيا لتكون في مواجهة كل من الصين وروسيا.
وقالت بابا فانغا إن 2023 سيشهد عددا كبيرا من الضحايا وهو ما تحقق وما زال يتحقق بالفعل جراء الأزمات العسكرية المنتشرة، فبعد أزمة روسيا وأوكرانيا ظهرت أزمة عسكرية بالغة في السودان والآن ظهرت الأزمة الثالثة وهي ما تشهده منطقة الشرق الأوسط الآن من تصعيدات عسكرية جعلت أنظار العالم تلتفت إليها وتسببت في ضحايا يصعب التأكد من عددهم حتى الآن.
وتوقعت عملا عسكريا نوويا يسطر الأيام الأخيرة على كوكب الأرض، ويبدأ ذلك من قارة آسيا، حيث تغطيها الغيوم وتنتشر الأوبئة، ويأخذ العالم في الانهيار. هذا ما ينتظر الأرض خلال الأيام المقبلة بحسب بابا فانغا… فهل تصدق العرافة البلغارية؟