تلقت دار الإفتاء سؤال من إحدى السيدات حول: “ما حكم أخذ الزوجة وسائل منع الحمل دون علم زوجها؟ وكذلك إعطاء الزوج زوجته موانع الحمل دون علمها؟”.
من جانبها،أجابت أمانة الفتوى على السؤال، وقالت: إنه لا يجوز شرعًا للزوجة أخذ وسيلة من وسائل منع الحمل المؤقتة بدون إذن زوجها، كما أنه لا يجوز للزوج أن يتغافلها ويجعلها تتناول ما يمنع عنها الحمل دون علمها وإذنها.
ما حكم تناول الزوجة وسائل منع الحمل دون علم زوجها؟.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة
وأشارت أمانة الفتوى، إلى أن طلبَ الولد حقٌّ لكلٍّ من الزوج والزوجة، فلا يحقّ لأحدهما أن ينفرد بتحديد النسل، ولكن لابد أن يتم ذلك بالتشاور، إلا إذا كان ذلك لحاجة شرعية؛ كأن تتضرر الزوجة بالحمل ولا يكترث الزوج لذلك، أو كان فاسقًا ماجنًا، وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.
وفي وقت سابق، تلقت دار الإفتاء، سؤال من أحد الشباب حول حكم تبادل كلمات الحب بين المخطوبين والتي تصل في بعض الأحيان عن الأحاديث الجنسية.
من جانبها أكدت دار الإفتاء، أن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصْوَنَ لنفسها وأحرص على عِفَّتِها وشَرَفِها وأبعد عن الخضوع والتكسُّرِ في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشيء قبل أوانه عُوقِب بحرمانه.