تُعتبر الفنانة والراقصة الاستعراضية سامية جمال أشهر أقطاب الرقص الشرقي المصري في القرن الماضي بل وظلت أيقونة الرقص للجيل الحالي بسبب تخليد أعمالها في أفلامها الا ان الكثير لا يعرف عن حياة سامية جمال.
مرت سامية جمال بالعديد من المراحل خلال حياتها، حيث ذخرت حياتها بعشرات الأسرار والمعلومات التي لا يعرفها الكثيرون من جمهورها.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز الأسرار من حياة سامية جمال:
نشأتها
ولدت سامية جمال في يوم الخامس من شهر مارس عام 1924، في محافظة بني سويف واسمها الحقيقي زينب خليل.
قهر داخل البيت
عاشت سامية جمال مع زوجة أبيها التي كانت لا تطيقها وتشبعها ضربا في كل مناسبة وبلا مناسبة، حتى فكرت في الهروب من بيت أبيها.
انتقلت سامية جمال الى بيت أختها فاطمة لتعيش معها ولكنها في أحد الأيام عادت متأخرة من العمل، فضربها زوج أختها مثل زوجة أبيها فقررت الهرب للأبد.
هوس بالرقص
في إحدى المرات ذهبت سامية جمال مع جارتها لمشاهدة فيلم للراقصة الراحلة بديعة مصابني وأعجبت سامية جمال بالرقص وتمنت أن تصبح مثلها، حتى التحقت بفرقة بديعة مصابن.
وقررت تغير اسمها فكانت معجبة للغاية باسم سامية لذلك تم اختياره، ولكن لقبها احتارت فيه فاختارت اسم القهوة التي اعتادت الجلوس عليها اسما ثانيا فكان اسمها سامية جمال.
أول حب
عرفت الفنانة سامية جمال طريق الحب للمرة الأولى مع الفنان فريد الأطرش، ولكن لسبب ما لم يتزوجوا فتعرفت على متعهد حفلات أمريكي وقع في حبها.
أعلن متعهد الحفلات الأمريكي اسلامه وغير اسمه الى عبدالله من أجلها حتى تزوجها، ولكن طمع في عقود عملها واستغل عملها لتحقيق ربح مادي حتى طلبت الطلاق وعادت الى مصر.
كشف الكثير من أسرار العلاقة العاطفية التي جمعت الفنان فريد الاطرش بسامية جمال.
فريد الأطرش
قال خبير التجميل محمد عاشوب خلال حلوله ضيفاً على برنامج «ممنوع من العرض» أن علاقة عاطفية نشأت بين الاطرش وجمال بعد تقديمهما لعدد كبير من الافلام.
فقد كانت تحضر يومياً إلى منزله لتناول الغداء حتى انها كانت في طليعة المدعوين إلى الحفلات التي كان ينظمها في منزله، وذات مرة رافقته إلى بيروت ومكثا فيها 18 يوماً حتى بات الجميع يتساءل لماذا لم يعلنا زواجهما.
وأضاف عاشوب أن سامية سألت فريد ذات مرة قائلة: «أنت مش عايز تتجوزني عشان أنا فلاحة».، مشيرًا إلى أن فريد اصطحب معه احدى فتيات القصور ليشاهدا عرضاً لسامية جمال، فما كان من الأخيرة إلا أن غمزته فابتسم لها، الأمر الذي استفز من كانت برفقته، فقلبت الطاولة وغادرت المكان