غلاف مجلة تسبب في حالة من الجدل الواسع، تضمن رسائل وكلمات مشفرة حول ما سيشهده البشر في عامهم المقبل، توقعات مثيرة للقلق أعلنت عنها مجلة إيكونمست، قلبت العالم أرضا على عقب.. فبين مصير مقلق لبوتين وبايدن، وانتشار النوازل الطبيعية وانهيار دولة عظمى ونظام عالمي جديد جاءت التوقعات.. فما توقعات مجلة إيكونمست لعام 2024؟
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لغلاف مجلة إيكونيميست، ببالغ القلق حيث حملت عنوان “العالم في 2024” واحتوى على توقعات صادمة بشأن العام المقبل والذي يفصلنا عنه أكثر من 40 يوما فقط.
جاء غلاف المجلة كرسائل مشفرة في أفلام الكارتون، ولكنها تحمل دلالات تحمل توقعات للعام المقبل، حيث كشفت الصور قرب انتهاء المواجهة الروسية الأوكرانية، عن طريق الساعة الرملية التي قالت أن الوقت ينفذ بين الرئيسين دون أي تلميح بشأن لمن تكون الغلبة في النهاية، وهل يسقط بوتين أم ينتهي أمر زيلينسكي.
كما شمل الغلاف رسما تعبيريا عن استخدام البشر لمعدات عسكرية نووية، مما يعني تصاعد حدة الأزمات الحالية أو خلق أزمات أخرى يكون للنووي وجود حقيقي بها، وكذلك عبرت الصور المستخدمة على الغلاف عن تسريب نووي يكن للرئيس الأوكراني الحالي فلاديمير زلينسكي علاقة به، وكذلك توقعت المجلة مواجهة نووية عابرة للقارات دون الإشارة إلى أطراف هذه المواجهة.
أما عن القوة الأكبر في العالم فستشهد الولايات المتحدة الأمريكية تغيرات كبيرة خلال العام المقبل، ستتولى كامايلا هاريس رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد تقاعد اجباري للرئيس الأمريكي بسبب علة تصيبه، ومن ثم يعود الرئيس السابق دونالد ترامب للحكم مرة أخرى، وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية ستشهد انتخابات رئاسية خلال الشهور الأولى من العام المقبل.
وتقول الصور التعبيرية على غلاف المجلة أن اليورو والدولار والين والجنيه الإسترليني سيشهدون انخفاضا غير مسبوق ويمكن أن يتغير النظام الاقتصادي العالمي، علاوة على انهيار النظام الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية بعد تقاعد جو بايدن.
وبحسب ما جاء بغلاف إيكونوميست، فمصير الرئيس الصيني لن يختلف كثيرا عن مصير الرئيس الأمريكي ترامب، فتوقعت المجلة وباء مفاجئا أو رحيلا نهائيا له دون توضيح من سيكون خليفته لحكم مملكة التنين الصيني، ولكن لم يكن هذا التنبؤ الوحيد للصين، حيث تنبأت المجلة بالعثور على مناجم ألماس بالصين.
أما عن الحرارة ومناخ كوكب الأرض، فتوقعت المجلة استمرار ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، وانتشار لظى في مناطق متفرقة من العالم يمكن أن تكون بالغابات مثلما حدث خلال العام الماضي، كما عبر الغلاف عن انتشار الهزات الأرضية والزلازل والنوازل الطبيعية خلال العام القادم.
كما عبرت الصور على غلاف مجلة إيكونوميست عن تطور تكنولوجي كبير يسمح باستخدام شرائح بالدماغ البشرية تمكن العلماء من التحكم في البشر وتوجيههم بشكل يسير، وهو ما كان يشكل تخوفا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية… كل هذه التوقعات الغريبة والمفاجأة.. هل نراها واقعا بعد أشهر قليلة؟